بدأت الأمور مؤاتية للتقارب والوصول الى قواسم مشتركة حول الإستحقاق الرئاسي في ظل اللقاءات التي تترجم إيجاباً وبشكل ودّي وعائلي وهذا ما حصل على خط رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون ما أتاح فرصة من أجل أن يكون الإستحقاق الرئاسي مدار بحث وتحرك في ظل الستاتيكو القائم اليوم، والخلافات المستشرية بين الأطراف.
وهذا اللقاء فتح الخيارات باتجاهات أُخرى، إذ ثمة معلومات بأن أكثر من لقاء سيحصل بين المتخاصمين أو ممن يجمعهم التباين السياسي أكان رئاسي أو سواه حيال هذا الملف وذاك.
في هذا السياق أن تحركات كبيرة تجري من قِبل تيار المردة بعد اللقاء الإيجابي والودّي والعائلي بين تيار المردة وقائد الجيش في منزل الأخير.
وتنقل معلومات موثوقة بأنها الخيار الرئاسي لا يعني انه تحرك باتجاه أي تنازلات أو التوافق بينهما كونهما من المرشحين الأقوياء ولكن يفتح المجال أمام الوصول الى حلول قد تساعد في انتخاب الرئيس.
بمعنى لن يتنازل فرنجية لقائد الجيش والعكس صحيح في موضوع الرئاسة، إنما ثمة أجواء أُخرى بأن لقاء قد يحصل بين تيار المردة واللقاء الديمقراطي والاتصالات تجري بين الطرفين بعيداً عن الأضواء للوصول الى هذا اللقاء والذي لن يطول، إضافة الى اجتماعات ولقاءات أُخرى عبر اتصالات نواب وكبار المسؤولين في التيار الأخضر مع جهات سياسية وحزبية وبمعنى أوضح يبدو ان معركة الرئاسة قد انطلقت على خط المردة أو أن هناك استشعارا بأن المواقف قد تغيّرت وتبدّلت على المستوى الإقليمي والدولي في هذا الإطار