IMLebanon

الخماسيّة

 

 

تبحث اللجنة الخماسيّة في كيفيّة الوصول الى انتخابٍ رئاسي في لبنان وهي انتقلت من البحث الثّنائي الى الثّلاثي بمعنى انّها انتقلت من اختيار قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السّابق سليمان فرنجيّة الى شخصيّة X.

وتضع اللجنة مواصفات الرّئيس المقبل في انّه رئيسٌ قادر على الجمع لا القسمة وهو قادر أيضاً على تشكيل حكومة من شخصٍ قادر كذلك على صياغة مجلس وزراء يستطيع المُضيّ قُدُماً في الاقتصاد كما في السّياسة ويكون منسجماً مع محيطه العربي.

 

من اللجنة الخماسيّة الى اللجنة الرّباعيّة أي الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا وقطر ومصر مهمّتها عدا عن رئيس الجمهورية تطبيق القرار ١٧٠١ وحلّ النّزاع في غزّة وخفض الصّراع في الجنوب اللبناني وحل الدّولتين للقضيّة الفلسطينية.

وفي فلسطين المحتلّة صراعٌ بالجملة على الصّعيد الحكومي داخل الحكومة وخارجها وزعيم المعارضة يائير لابيد يُطالب بسرعة رحيل بنيامين نتنياهو فيما يُحاول يواف غالانت اقتحام مكتب نتنياهو وييني غانتس الدّخول في معركة مع نتنياهو.

محور هذه المعارك فشل نتنياهو في تحرير الرّهائن وفي ادارة الحرب في غزّة والّتي لا تزال مستمرّة لليوم السّادس بعد المئة وقد بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي ما يزيد عن الخمسمائة وسط جلبة دوليّة عارمة في ظلِّ ستّةٍ وعشرين الف شهيد وستّين الف جريح فلسطيني وجوعٍ ودمار.

بالعودة الى لبنان المناوشات مستمرّة في الجنوب وحزب الله مستعدٌّ للقتال إذا فُرِضَ عليه وثمّةَ استعدادات ومواجهة التهديدات الاسرائيلية الّتي تُرجِمَت غاراتٍ جوّيّة ردَّ عليها المقاومون بالصّواريخ في وقتٍ يُعاني الاقليم من الغليان نتيجة الاغتيالات الإسرائيلية في دمشق لقادة الحرس الثّوري ونتيجة ما يجري في البحر الأحمر من مواجهات حول السّفن المتوجّهة الى إسرائيل.

والسّؤال الآن هو هل دخلنا الحرب الواسعة؟ أم انَّ هناك حلولا لما يجري على الصّعيد الفلسطيني في غزّة وفي الجنوب اللبناني وفي البحر الأحمر حيث القتال بين أميركا وبريطانيا من جهة والحوثيين من جهة ثانية؟