IMLebanon

ال 1701 “طبق” الموفدين الدوليين… بري يتجه لطلب “عون القطريين” بين العماد عون ورئيس “المردة”… صيد وخرطوشة وإجماع ضدّ باسيل! 

 

 

طوى العام 2023 صفحاته المثقلة بالملفات الداخلية اللبنانية، تاركا الملف الاصعب للعام 2024 الذي استقبله اللبنانيون على وقع فراغ رئاسي قاتل، وحكومة تصريف اعمال، ومجلس نواب ينتظر التوافق ليكون هيئة ناخبة لا مشرّعة تجتمع فتنتخب الرئيس الموعود، بعد فراغ تخطى العام.

 

وفيما تتوجه كل الانظار الى اولى اسابيع العام الجديد ، فالساحة اللبنانية على موعد مع حركة موفدين يتقدمهم الاميركي والفرنسي والقطري، اذ تفيد المعلومات بان زيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت لن تكون بعيدة، والارجح في النصف الثاني من شهر كانون الحالي. وبحسب مصادر مطلعة على حركة هوكشتاين ، فزيارته المرتقبة الى لبنان سيكون ال1701 اساسا على طاولة محادثاتها، اذ ستسعى من خلالها واشنطن للحصول على أجوبة من حزب الله وحول ما كان مطروحا عن امكان تجاوبه مع مطلب التراجع الى شمال الليطاني، كما ان كلاما جديدا يدور على صعيد الحدود البرية والنقاط العالقة، قد يكون يحمله هوكشاين خلال الزيارة لبيروت.

 

اما على خط حزب الله، فالاخير كان واضحا بان كل ما يحكى عن تراجعه لا 30 كلم انما متر واحد شمال الليطاني لن يتم، وكشفت مصادر مطلعة على جو الحزب ان الحزب الذي يرفض تحميله وحده مسؤولية الخروقات للقرار 1701 سيجدد، عبر الرئيس بري، الذي سيلتقي حكما هوكشتاين، مطالبته بتطبيق هذا القرار من قبل “إسرئيل” اولا.

 

وفيما لا تزال الرئاسة مجمدة الى ان تنجلي الصورة ولا سيما على جبهة الجنوب، تكشف اوساط متابعة ان رئيس مجلس النواب الذي سيعيد تحريك واشعال محركات مبادراته، سيكون له خطوة ما في الايام القليلة المقبلة لتحفيز الفرقاء على الاتفاق على رئيس للجمهورية ، مشيرة الى ان بري قد يعود ويطلب من القطريين معاودة حراكهم الرئاسي، وهذا قد يتبلور مع عودة الموفد القطري الى بيروت قريبا.

 

وبالانتظار، تشير الاوساط الى ان حظوظ جوزيف عون الرئاسية تتقدم اكثر، لا سيما ان الرجل يلقى تأييدا اميركيا – قطريا – سعوديا – فرنسيا، الى جانب قسم كبير من فرقاء الداخل. وردا على سؤال عما اذا كان حزب الله سيبدل رأيه ويسير بالعماد عون، بعد ان يكون قد تخلى عن دعم ترشيح سليمان فرنجية، تجيب المصادر المطلعة على جو الحزب بالقول :” مرشحنا لا يزال سليمان فرنجية”.

 

لكن مصدرا مطلعا على جو 8 آذار، يستطرد ليقول :” من مدّد لجوزيف عون قائدا للجيش يستطيع ان يوصله الى سدة الرئاسة بعدد الاصوات التي نالها، وبالتالي لا شيء يمنع تكراره رئاسيا.

 

اما عن اللقاء والعشاء الذي جمع فرنجية بجوزيف عون ، وعما قيل بان الرئاسة كان طبقا اساسا على طاولة النقاش ، فيعلق المصدر بالقول : لا كلام رئاسيا، وما جمعهما هو تصرفات باسيل الرافضة للطرفين، ويختم المصدر بالقول :” انحكى بكل شي الا الرئاسة واحتل الصيد وكم يبلغ طول الخرطوشة وفعاليتها ، حصة لا بأس بها من الحديث”، في اشارة واضحة الى ان ما جمع عون وفرنجية هو جبران باسيل ولو بطريقة غير مباشرة!