أوصى المرشد الأعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي السلطات في لبنان والعراق بمعالجة الشغب وانعدام الأمن معتبراً ان مطالب المتظاهرين لا تتحقق إلاّ في إطار القانون.
ردنا على آية الله خامنئي:
أولاً- بأي صفة وبأي حق أعطى نفسه لكي يصف المتظاهرين اللبنانيين والعراقيين بأنهم يقومون بأعمال شغب؟
ثانياً- الشعارات التي رفعها المتظاهرون واضحة وصريحة، فهم يطالبون برفع السرية المصرفية، وبمحاسبة المسؤولين عن الفساد، وبتغيير الحكومة التي فشلت في تحقيق الكهرباء والمياه والدين العام يتفاقم، أي انها فشلت سياسياً واقتصادياً وإدارياً.
ثالثاً- شعار المتظاهرين في لبنان هو العلم اللبناني، لم يتحدث أي متظاهر بلهجة طائفية أو مذهبية، فقط تحدثوا لغة وطنية واحدة.
رابعاً- يتهمهم الخامنئي بأنهم على علاقة بأميركا وإسرائيل وبـ»الرجعية» العربية… فبأي حق وما هي الدلائل التي يملكها خامنئي ليوجه هكذا اتهامات للشبان والشابات الشرفاء الذين يطالبون بأدنى حقوقهم في الوظيفة والعلم والطبابة وإزالة النفايات، عموماً يطالبون بالحياة الكريمة… وبالبقاء في بلدهم وليس بالهجرة…
فهل هذه المطالب هي صهيونية – أميركية؟
خامساً- هل يعلم ماذا يعني اتهام هؤلاء الشبان بأنهم يتعاملون مع إسرائيل، ما يعني أنه يوجه إليهم تهمة تستوجب أقصى العقوبات وأقساها.
ثم انّ خامنئي ونظامه جاء بهم الاميركي، منذ آية الله الخميني لإشعال الفتنة السنية – الشيعية والحروب في المنطقة والإساءة الى البلدان الاسلامية والعربية خصوصاً.
عوني الكعكي