التمديد… مُصيبة المصائب
مرجع ديني راح يعدد امام وزير زائر وبارز اسماء نواب يعرف عنهم جهلهم السياسي والتشريعي والثقافي وحتى الاجتماعي، ليسأل «اليس التمديد لهؤلاء مصيبة؟».
وكان رد الوزير انه مع المرجــع، والتمـديد «مصيبة المصائب»، ولكن ما العمل اذا كان هناك من يرفض الانتخابات ليس خوفاً من الاحتمالات الامنية وانما خوفا من الاحتمالات…الشعبية
هل تقبل الحكومة الهبة الإيرانيّة ؟
توقفت اوساط سياسية عند الزيارة التي قام بها وزير الدفاع سمير مقبل ،الى رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، فور عودته من العاصمة الايرانية طهران، والبحث معه في تفاصيل الزيارة التي قام بها الى ايران ، وعنوانها ملف المساعدات العسكرية الايرانية للجيش اللبناني.
وفسرت الاوساط، الالتباس الذي رسمه الوزير مقبل حول ملف المساعدة العسكرية الايراني، بقوله: «ان قيادة الجيش اللبناني ستدرس مدى حاجة الجيش للمساعدة الايرانية ، قبل ان يبت بها مجلس الوزراء، واعتبرت ان هذه الاشارة دلت على توجه وزاري داخل الحكومة لرفض الهبة الايرانية والاستغناء عنها، من خلال استحضار ملف حظر الاسلحة الايرانية المفروض من الادارة الاميركية ودول اوروبية.
واكدت الاوساط ان الحكومة اللبنانية واقعة بين سندان الموافقة على الهبة من قبل وزراء الثامن من آذار وهم متحمسون لدور ايراني في لبنان ، وبين مطرقة وزراء الرابع عشر من آذار المتحمسين للوقوف الى جانب السعودية في حربها على ايران ، اضافة الى ارباك حكومي ظهر بعد الموقفين المتناقضين لاميركا وفرنسا، حيث اعلنت اميركا «يبدو ان لبنان سيقبل بالمساعدات الايرانية للجيش اللبناني»، وفرنسا دعت الى «احترام العقوبات».
إختراق البلدات المسيحيّة مُستحيل
اخذ سكان بلدات مسيحية في البقاعين الشمالي والشرقي، وصولا الى البقاع الاوسط،علما انه في ضوء التعزيزات الاخيرة التي اتخذت على الارض، فإن وصول مسلحي «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة» الى هذه البلدات لم يعد رابع المستحيلات بل عاشر المستحيلات..
ولم يعد خفيا ان المسلحين كانوا قد خططوا لاختراق احد الاودية باتجاه رأس بعلبك والقاع. ولكن اذ رفع الجـيش من مستوى استعداداته، فإن نوعية مقاتلي «حزب الله» واعدادهم، فضلا عن الاسلحة التي بحوزتهم، حالت كليا دون القيام بأي خطوة في ذلك الاتجاه.