قالت أوساط وزارية إنّ الجيش كان أمام خيارين لا ثالث لھما: إمّا الحسم والسيطرة الكاملة على الوضع… وإمّا الوصول إلى «موصل» ثانية في طرابلس.
رأى مراقب أنّ تونس أعطت بارقة أمل بأنّ الربيع العربي ما زال حيّاً يُرزَق، فيما المشهد في كلّ دول المنطقة قاتمٌ، من اليمن وليبيا والعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان الذي يتحضّر للتمديد ويتعوّد على اللا إنتخابات.
هدّد مرجع كبير بقلبِ الطاولة في وجه الجميع، في حال استمرّ بعض القوى السياسية في سياسة المزايدة بعضُهم في وجه بعض على حساب استحقاق داهِم، إذا تأخّرَ إنجازه سيُغرق البلاد في فراغ قاتل.