جرود قوسايا وجرود عرسال
رجل دين في مدينة زحلة دعا الى التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية ليس فقط في جرود عرسال وانما في جرود قوسايا التي لا تقل حساسية، فماذا اذا اخترقت الجماعات الارهابية، بصورة او بأخرى، قوات الجبهة الشعبية-القيادة العامة؟ اضاف انه لو حصل هذا لتقدم مقاتلو «داعش» و«النصرة»الى قاعدة رياق الجوية سيرا على الاقدام ومنها الى زحلة ومناطق البقاع الاوسط.
لا خلايا في البقاع الأوسط
قيادي اصولي في مخيم عين الحلوة ابلغ قيادة «جبهة النصرة»ان محاولات انشاء خلايا في بعض بلدات البقاع الاوسط باءت بالفشل «لان العيون في هذه البلدات مفتوحة على مصراعيها».
جهة فلسطينية نقلت الى مسؤول لبناني نص الاتصال الذي رصده احد معاوني القيادي.
اكتساح مقاعد الشمال
شيخ سلفي عرف بمواقفه المبالغ بها قال لـ «الديار» انه لو جرت الانتخابات سيلح على النائب خالد ضاهر ان يترشح في طرابلس لا في عكار لكي يثبت ان الاتجاه الذي يمثله يعكس رأي الاكثرية في المدينة وفي الشمال.
الشيخ لم يكتف بذلك بل هدد باكتساح المقاعد الثانية في الفيحاء.
لبنان لا يزال لبنانياً؟
في لقاء صاخب مع نائب من الفريق نفسه، سأل وزير بارز غاضبا «وهل تعتقد ان عرسال، وبوضع المخيمات فيها، لا تزال بلدة لبنانية؟».
الوزير اضاف انه «اذا بقيت نظرتكم هكذا الى المخيمات فلن تتكرر تجربة المخيمات الفلسطينية فحسب بل سنسأل ما اذا كان لبنان لا يزال…لبنانيا».