كلّنا طائرون !!
يقول قطب وسطي انه اذا كان الموارنة ضنينين فعلا بلبنان ويريدون البقاء فيه «وطناً نهائياً»، على «قادتهم» ان يتجاوزوا ولو لمرة واحدة انفسهم ويختارون رئيسا للجمهورية قبل ان يطيروا ويطير معهم الموقع الرئاسي».
القطب اضاف «لا ننسى اننا سنطير معهم ايضا»!
ضبط التوازنات
نقاش جرى بين شخصيتين فاعلتين حول ضرورة «تجميل» الصيغة اللبنانية بعد « كل المصائب التي المت بها». واذ اقترحت احداهما تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية في مقابل تعيين نواب له، رأى الآخر ان المسألة تحتاج الى ضبط التوازنات اكثر من الحاجة الى الجراحات التجميلية بانشاء مجلس للشيوخ لانه وحده الذي يضع حداً للاختلال الراهن ولتداعياته.
نواب عُصاة
من الاسباب الغريبة لرفض قيادات سياسية وحزبية التمديد للمجلس النيابي ان هذه القيادات لم تعد تثق بنواب يمكن ان «يفلتوا» من ايديها اذا ما جرت انتخابات رئاسية ويدلون باصواتهم خلافا لموقف القيادات.
المعلومات تشير الى ان عدد النواب المشبوهين في الكتل قد يتجاوز العشرة.
فضل شاكر «يُضحّي» في العيد .. بالذبح
هل تطالب «داعش» و«النصرة» بتأمين مُغادرته والأسير الى الخارج
اكدت مصادر فلسطينية عليمة، ما كان تم تداوله عن وجود فضل شاكر في مخيم عين الحلوة ، وانه يقيم مع مجموعة من مرافقيه في احد الاحياء القريبة لمحلة التعمير ، وان مجموعات متشددة عُرفت قبل سنوات باسم «جند الشام» هي من يتولى تأمين الحماية والرعاية له، مقابل اموال دفعها شاكر للمجموعات التي تضم بمعظمها متورطين في اعمال ارهابية وسُطرت بحقها مذكرات من القضاء اللبناني.
ونقلت المصادر عن شهود عيان ، انهم شاهدوا شاكر اكثر من مرة ، منذ فراره اثر الهجوم المسلح الذي شنته مجموعات موالية للفار احمد الاسير في بلدة عبرا في شرق صيدا ، في حزيران الماضي ، حيث كان شاكر انضم الى الاسير ، بعد ان اعتزل الغناء وارتياد الملاهي الليلية ، وشارك في اطلاق النار على مواقع وحواجز الجيش اللبناني ، قبل ان يحسم الجيش الوضع وتوقيف معظم المتورطين، فيما اصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بلاغات بحث وتحر في حق الاسير و123 شخصا بينهم فضل شاكر ومرافقوه.
ونقل فلسطينيون من مخيم عين الحلوة ان احد المقربين من شاكر قال ان الحاج فضل سيُضحّي بمناسبة عيد الفطر ، وهو جلب خروفا سيذبحه بيده، كاضحية العيد ، لنجاته وعائلته من احداث عبرا.
وكانت معلومات تحدثت عن ان جهات قطرية نافذة ، ادخلت اسم الاسير وفضل شاكر في اجندة الوسيط القطري ألسوري الجنسية، ليكون ضمن مطالب الجهة التي خطفت العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال، على ان تكون المطالبة بمنع الملاحقة القضائية عنهما ، في ملف مثقل بالاتهامات وجهت الى الاسير وشاكر تصل عقوبتها الى الاعدام.
وتحدثت تقارير عن ان هيئة علماء المسلمين في لبنان ، فيما لو استمرت في لعب دورها كوسيط في المفاوضات بين الخاطفين والحكومة اللبنانية كانت ستُدرج اسمي الاسير وشاكر في لائحة مطالب « داعش» و«النصرة»، لتأمين سفرهما الى خارج لبنان ، والدولة المقترحة كانت قطر.