سلاحان مُتطورّان: الجوع والبرد
ينصح وزير بارز بـ «ان نكون واقعيين وننظر الى السلاح الذي يصل الى الجيش على انه سلاح دفاعي حتى وان استخدم بين الحين والاخر في هجمات تكتيكية، ليس فقط لان مقاتلي «داعش» و«النصرة» يمتلكون اسلحة نوعية وانما لانهم يقاتلون بأسلوب معين في اطار جغرافي ومذهبي بالغ التعقيد.
الوزير استدرك بأن اكثر الاسلحة تطوراً لحملهم على التراجع هو…الجوع والبرد.
الكلمة الفصل لـ «داعش»
يعترف شيخ سلفي في الشمال بأنه بالرغم من التفاوت العددي بين مقاتلي «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة» في جرود عرسال، فإن كلمة الفصل هي لـ «داعش» لانها القوة الاكثر تأثيرا وفاعلية على الارض السورية كما على الارض العراقية..
الشيخ اضاف ان مشكلة العسكريين الرهائن ان قيادة « داعش» طلبت من مقاتليها في الجرود عدم اتخاذ اي خطوة في ما يتعلق بوضع هؤلاء العسكريين الى ان تأتيهم اوامر اخرى منها.