IMLebanon

شادي المولوي إلى إدلب… من التالي؟

 

خرج المطلوب شادي المولوي من مخيم عين الحلوة مساء الثلاثاء. اجتاز حواجز الجيش اللبناني بهدوء، كما فعل كثيرون قبله. خرج أحد أبرز المطلوبين اللبنانيين بجرائم الإرهاب، وتحديداً تجنيد الانتحاري الذي فجّر مقهى في جبل محسن بطرابلس، بالطريقة نفسها التي خرج بها المطلوب فادي أحمد المشهور بـ«أبو خطاب»، الذي تسابقت أجهزة الاستخبارات الغربية على التحذير من خطره بعد معلومات عن إعداده لتنفيذ تفجيرات متزامنة، يستهدف أحدها كازينو لبنان. وكشفت مصادر «جهادية» أنّ المولوي بصدد نشر فيديو يؤكد خروجه من المخيم الفلسطيني ووجوده داخل الأراضي السورية، كما فعل «أبو خطاب».

 

وعلمت «الأخبار» أنّ تجمّع «الشباب المسلم» عمِل على إخراج المطلوبين من المخيم، لسحب فتيل التفجير، لا سيما أنّهما أبرز من تطالب الدولة اللبنانية بتسلمهما، فضلاً عمّا يتردد عن أنّ وجود المولوي في المخيم كان له دور أساسي في عرقلة صفقة خروج جميع المطلوبين إلى إدلب بعد حرب الجرود.

ورأت المصادر أنّ خطوة «الشباب المسلم» إشارة حسن نيّة تجاه الدولة بأن لا مشروع لديهم في الداخل اللبناني، لعلّ أجهزة الدولة تُعيد النظر في إجراء تسوية لإنهاء هذه القضية بخروج جميع المطلوبين إلى سوريا. كذلك تحدثت معلومات عن استعداد عدد من المطلوبين الآخرين للخروج من المخيم بالطريقة نفسها. وباتت الأنظار توجّه إلى من يُدلّل على حاجياته لبيعها، كونه سيغادر المخيم من دون رجعة.

على صعيد آخر، تردّد أن العريف المنشق عن الجيش اللبناني محمد عنتر غادر عين الحلوة مع المولوي. وبحسب المعلومات، فإن ابن الزاهرية في طرابلس، الذي اعلن انشقاقه قبل ثلاث سنوات تماماً، التحق بـ«جبهة النصرة» في سوريا قبل أن يعود الى منطقته ويلتحق بمجموعة المولوي. جنباً الى جنب، لجأ عنتر والمولوي الى المخيم حيث تواريا عن الأنظار. وفي إطار الشائعات التي تحيط بخروج المولوي من عين الحلوة، تردّد أن الأخير اصطحب عنتر معه.