بكل وقاحة أرسل رئيس النظام المجرم الذي يقتل شعبه منذ 5 سنوات حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 500 ألف مواطن سوري و400 ألف مفقود وتدمير أكثر من نصف سوريا والأهم لم يبقَ مسجد أو جامعة أو مدرسة أو منزل أو بناية أو مستشفى أو مستوصف إلاّ ودمّر ووصلت الأمور الى أنّ هذا النظام لم يعد يسيطر إلاّ على 20٪ من مساحة سوريا ولولا التدخل الروسي بعد التوسّل الايراني وذهاب قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني الى روسيا وصفقات أسلحة مع إيران وقد دفع الايرانيون المليارات لإنقاذ هذا المجرم، لانتهى امر هذا المجرم وسقط سقوطاً مريعاً.
اليوم يوجه رسالة الى الرئيس الروسي بوتين يعده فيها بأنه سوف يستمر في حربه على شعبه حتى يحقق الهدف المنشود أي بعد القضاء على آخر مواطن سوري معارض للنظام.
يا بشار يا مجرم ألا تستحي أن ترسل رسالة الى الرئيس الروسي بوتين الذي تقتل طائراته شعبك بكل إجرام؟
يا بشار يا مجنون هل بقيت سوريا كما كانت يوم توفي والدك؟
يا مجرم يا مجنون أين أصبحت سوريا اليوم؟ وهل أنت لك كلمة واحدة في سوريا أم أنّ الكلام والقرار هما للروس والإيرانيين؟ أما أنت فإلى مزبلة التاريخ.
والمضحك المبكي أنّ مستشار الرئيس الايراني علي أكبر ولايتي الذي يزور لبنان زار قبر الشهيد عماد مغنية الذي وعدنا الرئيس البطل بشار الاسد بأنه سوف ينتقم لمقتله وهو الذي قُتل في قلب دمشق وعلى مسافة أمتار من مركز المخابرات العامة.
بالمناسبة في تلك المنطقة (منطقة كفرسوسة) يوجد معظم المقار الرئيسية الأمنية:
أمن الدولة،
المخابرات العامة،
فرع المخابرات العامة العسكرية،
فرع المنطقة،
فرع فلسطين،
فرع التحقيق (…) وغيرها من المراكز، والسؤال الذي يفرض ذاته هو أنه إذا كان عماد مغنية يجسّد عند الايرانيين أهمية خاصة لكي يأتي مستشار المرشد الأعلى لزيارته فلماذا لم يكشف من قتله حتى اليوم وأين أصبح التحقيق؟
بالمناسبة كان لافتاً تصريح ولايتي بقوله إنّ سوريا تبقى السند الرئيسي للمقاومة! عفواً، لم أصدّق عندما سمعت هذا الكلام.
بالله عليك يا حضرة المستشار أين أصبحت المقاومة اليوم؟ فبدلاً من أن تقتل اليهود فإنك تقتل الشعب السوري، وتسمّي هذه مقاومة؟
وما تفسير مشاركة «حزب الله» في اليمن بقتل الشعب اليمني؟ وهل أصبح الشعب اليمني يهوداً؟ أم أنّ ما اكتشف في الكويت من عشرة آلاف بدلة عسكرية تدفعنا للتساؤل هل أصبحت إسرائيل في الكويت؟
على كل حال، أريد أن أقول لك إنّ اسطوانة المقاومة والممانعة صارت قديمة جداً، ولم يعد أحد يصدقها فإذا كنتم تريدون أن يصدّقكم الناس فابحثوا عن كذبة جديدة.