نجحت بلدة سعدنايل أمس في تسجيل فوزٍ كبير للائحة «سعدنايل أولاً» على لائحة «سعدنايل للجميع» المدعومة من العميل زياد الحمصي، بفارق أكثر من 500 صوت، كما فازت لائحة المختارين الخمسة التي تدعمها اللائحة الفائزة. وبهذا الفارق، تكون البلدة قد أسقطت محاولات الحمصي بالعودة كلاعب فيها عبر بوابة البلدية.
وفي بلدة بر الياس التي شهدت تنافساً حاداً بين لائحتين: الأولى «بر الياس للجميع»، برئاسة مواس عراجي، والثانية لائحة «المثالثة» عثمان الميس وحمزة ميتا وإبراهيم الساروط، فقد أظهرت النتائج الأولية فوز كامل أعضاء لائحة عراجي بأعضائها الـ 18. وفي شتورا التي يبلغ عدد أصواتها الـ 400 صوت، تلقى التيار الوطني الحر هزيمة بفوز لائحة الخصم «الوفاق الوطني» التي يرأسها نقولا عاصي، على لائحة التيار التي ترأسها كلوديت حايك التنوري.
أمّا في بلدة المرج، التي خاضت معركة حامية بين ثلاث لوائح، جرت فيها الانتخابات يوم أمس بحذر شديد، خشية من أي إشكال أمني نتيجة التشنج الذي رافقها. وبحسب نتائج مندوبي اللوائح الثلاث، أن لائحة «المرج أولاً» المدعومة من النائب جمال الجراح، فازت على لائحتي الإنماء والتضامن وعلى اللائحة التي يرأسها رئيس البلدية الحالي ناظم صالح.
وفي بلدة المنارة، ظهرت النتائج الأولية بعد فرز أصوات المقترعين للمختارين، وتبين أن مختاري لائحة «قرار المنارة» التي يرأسها الدكتور حسن أيوب أحرزت تقدماً ملحوظاً في غالبية صناديق الاقتراع، على لائحة «التنمية والإنماء» التي يرأسها سامر أيوب.
نسبة الاقتراع الدرزي ارتفعت في راشيا مقابل انخفاض نسبة الاقتراع المسيحي
أما في بلدة سحمر في البقاع الغربي، التي تنافست فيها لائحة غير مكتملة لمنظمة العمل الشيوعي في مواجهة لائحة تحالف حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، فقد أظهرت النتائج الأولية فوز لائحة الأحزاب بالكامل.
وفي مجدل عنجر التي تنافست فيها ثلاث لوائح من كبرى عائلاتها، من دون أي إشكال يذكر، حيث توضح صورة النتائج أن المعركة من خلال فرز الأصوات انحصرت بين لائحة رئيس البلدية الحالي سامي العجمي، ولائحة سعيد ياسين (الشبابية)، بعدما تجاوزت أرقام اللائحتين لائحة الوسطية التي يرأسها الدكتور علي صالح.
أما في قب الياس، فقد كانت المعركة حامية و«على المنخار» بين لائحتين، لائحة النقابي جهاد المعلم المدعومة من العائلات ولائحة درغام توما المدعومة من تيار المستقبل في البقاع. وأشارت النتائج الأولية إلى تقارب في النتائج بين اللائحتين.
لا يختلف الحال في بلدة الصويرة، التي عاشت يوماً مشدوداً تخوفاً من أي احتكاك يعطل العملية الانتخابية، لتبقى المنافسة بين ثلاث لوائح. وتشير معطيات مندوبي اللوائح والمرشحين الى أن المنافسة غربلت من ثلاث لوائح الى منافسة بين لائحتين: لائحة برو الصميلي، ولائحة حسين عامر، مع ترجيحات فوز الأولى.
ومن البقاع الغربي إلى راشيا، حيث سجّلت اللائحة المدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي والوزير وائل أبو فاعور التي يرأسها بسام دلال، فوزاً كبيراً على لائحة الرئيس السابق للبلدية زياد العريان والشيخ سهيل القضماني، بفارق يقارب الـ 600 صوت، وسط نسبة اقتراع درزية مرتفعة ونسبة اقتراع مسيحية منخفضة.
وفي بلدة صغبين، فازت اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحرّ والحزب السوري القومي الاجتماعي على اللائحة المدعومة من القوات اللبنانية والنائب روبير غانم، الذي تحالف قبل 24 ساعة مع القوات، بعدما بقي على الحياد طوال الأيام الماضية. وفي القرعون، فازت اللائحة المدعومة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد والقومي والجماعة الإسلامية والعائلات التي يرأسها يحيى ضاهر، على لائحة تيار المستقبل.
أما في بلدة مشغرة، فقد فازت لائحة «التنمية والوفاء» المكتملة بتحالف حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والكتائب والحزب السوري القومي الاجتماعي بوجه لائحة «الحرية» غير المكتملة.