أمس، حين التقينا أمام قصر العدل أو داخل قاعة المحكمة، لم نشكر أحداً من المتضامنين من أهل الرأي والفكر والثقافة والصحافة والسياسة إلا وأجاب ببساطة: هذا واجبنا.
من هنا نقول إننا لا نخاف على لبنان ما دام نبض الحرية سارياً في عروق تلك النخبة ومن تمثّل، وفي أقلام زملاء واكبونا في كتاباتهم وعلى شاشاتهم وعبر أثير اذاعاتهم منذ اللحظة الأولى للادعاء وإن لم يتمكنوا من الحضور.
نعلم أن الذين حضروا عينة كبيرة، وزراء ونواب وشخصيات عامة وناشطون في المجتمع المدني ومتعاطفون أتوا من مناطق عدة. ولهؤلاء نكرّر القول إننا مستمرون في رسالتنا المهنية المبنية على قناعاتنا الوطنية وإيماننا بالدولة السيدة ونظامها الديموقراطي الحر.
باسمي وباسم زميلي المدير المسؤول جورج برباري المدعى علينا بتهمة “ممارسة حق التعبير” نشكر جميع الذين رفعوا الصوت معنا متضامنين، وهيئة المحامين وخصوصاً الشيخ بطرس حرب وألكسندر نجار وكل وسائل الاعلام الزميلة، ونقيب الصحافة الزميل عوني الكعكي. ونخص بالشكر سيلفانا اللقيس التي شرفتنا بحضورها على مقعدها المتحرك.