Site icon IMLebanon

شكراً طرابلس  

 

شكراً وألف شكر ومليون شكر الى أهلنا في طرابلس الذين اثبتوا أنهم فعلاً أهل الشرف والأخلاق والإخلاص والوفاء والتضحية.

 

أهل طرابلس لا يمكن أن يؤثر فيهم مال ولا وعود كاذبة ولا زعماء بالمال وبالكذب وبالوعود الوهمية.

أهل طرابلس لا يستطيع أحد أن يفكر أنهم ينسون ولو تناسوا ولكنهم يحاسبون بصمت.

أهل طرابلس يحاسبون ولكن في الوقت المناسب.أهل طرابلس لا يغريهم الكلام المعسول والوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية ولا البطولات المفتعلة ولا العضلات المنفوخة والعقول الفارغة.

أهل طرابلس يرتادون المقاهي لتناول القهوة وتدخين النرجيلة، ولكن بالتنبك العجمي الأصلي وليس المزوّر… وليس كل من وضع “ابزيم” في فمه يستطيع أن يكذب ويعد وهو لم يحقق أي عمل أو إنجاز في حياته بل أمضى حياته الى مائدة الأجاويد ويساعده بعض الشرفاء الذين يصدّقون وعوده… وها هو اليوم، في العقد التاسع من عمره (82 عاماً) يترشح للانتخابات!

مرة ثانية أشكر الوزير محمد الصفدي هذا الانسان النبيل الرائع الصادق الوفي الذي لا يتنكر لما فعله الرئيس الشهيد رفيق الحريري للبنان وما فعله أيضاً الرئيس سعد الحريري الذي ضحّى بكل غالٍ ونفيس…

أما الخائن فكان قد انضم الى لائحة الحريري لكي لا يدفع فلساً من نفقات الانتخابات وعاش وفاز في الانتخابات السابقة من حصة وجيب الرئيس سعد الحريري.

يقولون طرابلس مدينة التطرّف وهذا ما جعل الرئيس سعد الحريري أن يختار الدكتورة ديما الجمالي كريمة المهندس المرحوم رشيد جمالي رئيس بلدية طرابلس السابق المحاضرة في الجامعة الأميركية في بيروت، وهذا ليقول للعالم إنّ صورة طرابلس هي على مثال الدكتورة ديما الجمالي… وماذا عن الوزيرة السابقة ريّا الحسن التي اختارها في يوم من الأيام لتكون وزيرة المالية؟ هذه  هي طرابلس وهؤلاء هم أهل جوارها.

طرابلس العزّة والكرامة… والزعيم الحقيقي لطرابلس ولأهل السُنّة هو الرئيس سعد الحريري.

أما عن صاحب المليارات التي حصل عليها بالضغط السوري على الدولة اللبنانية لتضغط بدورها على شركات الموبايل وتعطيه حصة بعدما أنقذه من السجن الرئيس رفيق الحريري يوم كان مرهوناً ومهدداً بدخول السجن… يومها تدخل الصديق نهاد المشنوق وطلب من الرئيس رفيق الحريري أن ينقذه ويعطيه المال.

هذا عن طرابلس فماذا عن الضنية وعن المنية وعن عكار؟

أهلنا في الضنية والمنية وعكار مثال للأخلاق والمحبة والتسامح والوفاء وبرهنوا على ذلك في الانتخابات.

ولئن نسينا فلن ننسى النائب خالد الضاهر هذا البطل الذي عزف عن الترشح للانتخابات لسبب واحد لأنه يريد أن يفسح في المجال أمام الجيل الجديد جيل الشباب.

وأخيراً وليس آخر، النائب السابق أسعد هرموش الذي انسحب من أجل الرئيس سعد الحريري ومن أجل الوفاء للإنسان الصادق وأيضاً وفاء لذكرى الرئيس رفيق الحريري… هكذا يكون الرجال أمثال الوزير الصفدي والنائب خالد الضاهر والنائب أسعد هرموش وسواهم من الذين ينطبق عليهم القول إنهم فعلاً أهل الوفاء والصدق والكرامة.

عوني الكعكي