Site icon IMLebanon

الجيش.. إنجازات بلا حدود

ضبط كميات من المازوت المهرّب
الجيش.. إنجازات بلا حدود

لا تقتصر واجبات الجيش وإنجازاته على ضبط الأمن وتثبيت الاستقرار ومواجهة الأخطار التي تتهدد البلد سواء في الداخل أو عند الحدود البرّيّة، بل تتعداها لتشمل كل ما يُمكن أن يضر بمصلحة البلد، سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية وما عداها من الأمور غير القانونية التي تصب في إطار جعل لبنان أشبه بدولة مارقة لا قانون فيها، وبالتالي تخضع لأنظمة عصابات تُمارس كل أنواع الاجرام من دون محاسبة أو رقابة.

بعد نجاحه في دحر الإرهاب وانتصاره على الجماعات الارهابية في معركة «فجر الجرود» التي وصلت أصداؤها إلى كل الدول القريبة منها والبعيدة، وبعد فرضه حالة من الأمن والاستقرار التي ينعم بها لبنان حالياً من خلال الانجازات التي يُسطّرها، إن على صعيد كشفه العديد من مخازن الاسلحة التي خلّفها الإرهابيون وراءهم في الجرود أو على صعيد إلقائه القبض على خلايا نائمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار، سطّر الجيش أمس إنجازاً جديداً يُضاف إلى إنجازاته السابقة من خلال ضبطه كميّات كبيرة من مادة المازوت كان ينوي أصحابها إدخالها إلى لبنان عبر طرق ترابية تُستعمل عادة لإدخال البضائع بطرق غير شرعية.

وفي هذا الإطار، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أن «دورية تابعة للجيش، ضبطت بالقرب من أحد الطرق الترابية في محلة البقيعة – عكار، نحو 40.000 ليتر من مادة المازوت الأخضر، بالإضافة إلى 3 مضخات و8 خزانات سعة الواحد منها نحو 50.000 ليتر، وعدد من الخراطيم الممتدة على جانبي الحدود، وتم تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».

وأكدت مصادر مواكبة للاحتياطات التي يتخذها الجيش على كل الأصعدة التي يُمكن أن تضر بمصلحة لبنان سواء الأمنية أو الاقتصادية، أن «معظم المعابر إن لم يكن كلها، التي كانت تُستعمل في السابق إما لتهريب الأسلحة أو البضائع، أصبحت تحت مجهر الجيش ودخلت ضمن الخطة التي يُنفذها في سبيل الحفاظ على استقرار البلد أمنيّاً واقتصاديّاً»، جازمة بأن «معظم هذه المعابر، أصبحت تخضع اليوم لمراقبة دائمة ومستمرة وهناك عمليات تهريب كثيرة تم ضبطها منذ الانجاز الذي حققه الجيش في مواجهة تنظيم داعش».

وشددت المصادر على أن «الجيش يقوم بكل ما يلزم، في سبيل تكريس حالة الاستقرار التي يمر بها لبنان حاليّاً وذلك ضمن توليفة التنسيق القائمة في البلد خصوصاً حول موضع الجيش وصلاحياته ودوره في عملية تثبيت الأمن بأشكاله كافة».