Site icon IMLebanon

قراءة في خطة الكهرباء: ماذا تغيّر؟

 

جدّد مجلس الوزراء موافقته على خطة الكهرباء التي كانت أُقرّت في العام 2010 مع بعض التعديلات، فهل سيتمّ تنفيذ الخطة هذه المرة لتأمين كهرباء 24/24؟ وماذا تغيّر اليوم ليثق اللبنانيون مجدداً بخطة كهرباء سبق وتعثّرت لأسباب يختلف في توصيفها الفرقاء السياسيون.

 

يؤكد كل مَن اطّلع على خطة الكهرباء التي أقرّت في مجلس الوزراء وعلى رأسهم وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني أنّ الخطة تهدف الى تحقيق أمرين:

 

تخفيف العجز المالي لمؤسسة كهرباء لبنان، وتحسين الخدمات الكهربائية عبر ثلاثة عوامل: خفض إجمالي الهدر، زيادة الإنتاج، وزيادة التعرفة.

 

أبرز ما تضمّنته خطة الكهرباء

 

الربط العضوي بين الحل الموقت والدائم، خلافاً لما جاء في الاقتراح الأول لوزيرة الطاقة الذي كان نصّه كالآتي: «باقتراح المدى القصير وحده، أو المدى الطويل وحده، او اعتمادهما معاً». فتمّ الاتفاق في النهاية على دمج المراحل كافة في مناقصة واحدة وفي حزم موزّعة تقنياً ومناطقياً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المتغيّرات التي طرأت على الخطة

 

مصادر متابعة لملف الكهرباء، أوردت بعض النقاط المحدّثة في خطة الكهرباء الجديدة:

 

 

 

 

 

وتجيز الخطة اعتمادَ الوسيلة التي يرتأيها صاحب المشروع أكان عبر المولدات أو غيرها من الوسائل…

 

 

ومن المتوقع أن تبدأ التلزيمات في أقرب وقت وقد عُيّنت لجنة وزارية لمواكبة المشاريع في دائرة المناقصات للإسراع في تنفيذ هذه الخطط.

 

في الانتظار، فإنّ اعتمادات الكهرباء مؤمَّنة حتى نهاية حزيران المقبل، حيث من المتوقع أن تقرّ الحكومة سلفة اعتمادات جديدة.