IMLebanon

 نهاية الحرب على غزة ولبنان في العام 2025!

 

سيعمل الرئيس الأميركي الجديد «الراجع» دونالد ترامب على إنهاء الحربين الشاغلين للعالم!

أوكرانيا، ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، ستقبل بشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيحتفظ بالمناطق الخمس التي يعتبرها «روسية»، وتعود بعدها الحياة لأوروبا والعالم وتنخفض الأسعار بعودة الغاز الروسي إليها، ويتمّ مساعدة أوكرانيا على إعادة البناء بحدودها الجديدة.

 

خلالها، وبعدها، سينعكس تعاون ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عملية السلام في الشرق الأوسط، الذي سيمرّ بتحقيق أمن إسرائيل، بحسب إرادة ترامب!

في الحرب على غزة ولبنان، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي هنّأ ترامب بـ «أكبر عودة في التاريخ» مع تشدّده اليميني بإقالة يوآف غالانت في الليلة الماضية، سيضغط بشكل أكبر على لبنان وعلى غزة بالنار.

ترامب فاز هذه المرة بكل شيء، وخاصة بالتصويت الشعبي، بالإضافة الى سلاح هام جداً، وهو الحصول على كونغرس ومجلس نواب جمهوري الى جانبه!

ومؤشرات انتخاب ترامب توحي أن الحرب على غزة ولبنان ستنتهيان في العام 2025. ولكن بعد معمودية إضافية هائلة من النار.

سيعمل نتنياهو، خاصة خلال شهرين ونصف إضافيين قبل تنصيب الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني/ يناير 2025، على فرض شروطه بتصعيد كبير في النار. وهو لن يتوقف على الأرجح قبل مطلع الربيع المقبل.

نتنياهو حصل مع فوز ترامب، وحتى قبل قرار ترامب «الرسمي»، على ضوء أخضر لتطبيق القرار الأممي 1701 +، وهو بالتأكيد غير الـ 1701، أي مع أمن إسرائيلي لجنوب الليطاني بعد انسحاب مقاتلي وسلاح حزب لله… تحت النار، ولو بتواجد للجيش اللبناني، ولجيوش أجنبية أخرى.

في غزة، قد تنتهي الحرب بسرعة أكبر، إذا ما نجحت الضغوط «العربية» بإقناع حماس بإطلاق الأسرى. وإلّا فإن الجيش الإسرائيلي قد يزيد من النار لإعادتهم بسرعة أحياءً… أو أموات! لا يهم!

دعم ترامب لنتنياهو سيكون غير محدود. وهو، من وجهة نظره، «سيساعد» اللبنانيين «بالتخلص» من سطوة حزب لله!

مع هذا الفوز التاريخي الشعبي لترامب، الذي نجح به حتى بتحقيق تسونامي في الولايات المتأرجحة، يملك ترامب قدرات ديبلوماسية غير مسبوقة!

الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية ستأتي لا محالة إذا لم تنجح إسرائيل بتدميرها «استخباراتياً» أو ديبلوماسياً! إسرائيل هي التي كانت أقنعت الرئيس ترامب في ولايته السابقة بالتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران.

بهذا الفوز سقطت سياسة الرئيس جو بايدن وسقط معها أسلوب إدارته للأزمات، وخاصة في غزة ولبنان.

أوروبا الغربية ستجد نفسها خاسرة في الحرب الروسية – الأوكرانية، على الرغم من «فوزها» الاقتصادي اللاحق، الذي سينعكس إيجاباً على الأوضاع الاجتماعية.

عاصفة نارية هائلة قبل الديبلوماسية على غزة وعلى لبنان، ومن له أذنان من أصحاب القرار في الشرق الأوسط فليسمع! ما كُتب قد كُتب!