IMLebanon

الخُماسيّة

 

 

طُبول الحرب تُقرع ووزير الخارجيّة عبدالله بو حبيب بقول انّنا نتشاور مع حزب الله ومستعدّون لأيّ حرب لن تكون نُزهة.

بدورهِ قال الوزير السّابق أشرف ريفي انَّ الحرب آتية في وقتٍ قريب وانَّ علينا الاستعداد لها.

 

في غضون ذلك قابلت اللّجنة الخُماسيّة الرّئيس نجيب ميقاتي الّذي أكّدَ على جُهود اللّجنة في سبيل انتخاب رئيس للجمهوريّة وإتمام الإصلاحات الاقتصاديّة وتمنّى الرّئيس ميقاتي أن يتحمّل النّوّاب مسؤوليّاتهم في انتخاب رئيس يكون راعياً للحوار.

وبعد اللّقاء لفت السّفير المصري الى انَّ اللّجنة الخُماسيّة تُعبّر عن وجهة نظر واحدة، مشدّداً على انّ الظروف التي يمرُّ بها لبنان والمنطقة تدفعنا جميعاً سواء الأخوّة في لبنان أو بمساعدة الخُماسيّة لإنجاز هذا الاستحقاق.

وأعربَ السّفير المصري عن اعتقاده بأنّ موضوع غزّة لا يُصيب لبنان وحده وإنّما المنطقة، ورأى انَّ كلّ القوى السياسية والكتل النيابية ومجموعة النواب الذين يتحركون جميعهم يهدفون الى تسهيل وخلق أرضيّة مشتركة يمكن العمل عليها لانتخاب الرئيس.

أمنيّاً لا تزال الغارات الجوّيّة الإسرائيلية تطال القرى والبلدات في الجنوب ويردّ عليها حزب الله بالقصف المدفعي والصّاروخي لأماكن في شمال فلسطين وقد بلغ أحد هذه الصّواريخ مدينة حيفا.

بالنّسبة الى مجيء الموفد الأميركي آموس هوكشتاين فلم يحدّد بعد موعد لذلك بانتظار خفض التّصعيد ليقوم حوار حول تركين الوضع الأمني.

وعُلِمَ انَّ اللجنة الخُماسيّة على تواصل مع هوكشتاين ومع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لاستعجال انتخاب رئيس للجمهورية.