Site icon IMLebanon

الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي قد ينضمّان إلى اللجنة الخماسية

 

يُرتقب أن تكون مهمة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان الى بيروت، غير حاسمة النتائج سلفاً وربما الأخيرة على صعيد تسويق المبادرة لأن هناك حديثا أن مهمته انتهت وان قرّر العودة الى لبنان بين الفترة والأخرى بعدما تمّ تعيينه مستشاراً للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتطوير مدينة العلا، لكن لودريان يدرك سلفاً أن هناك مقاطعة لمهمته، وفي هذا الإطار ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق والحالي وليد وتيمور جنبلاط قد لا يشاركان في لقاء قصر الصنوبر، والأمر عينه لأطراف عديدة.

لذلك هناك حديث لترقّب مبادرة الرئيس نبيه برّي الحوارية الى اللقاء الذي يحكى عنه والذي قد يعقد في الدوحة أو باريس لوزراء خارجية الدول الخمس والاتصالات جارية لهذا الغرض وقد يشارك فيها ممثل عن الجامعة العربية الى الاتحاد الأوروبي وأيضاً الأمم المتحدة من أجل دراسة إمكانية حصول تسوية في لبنان بعدما باتت كل المنافذ مسدودة خصوصاً رفض مبادرة لودريان، ناهيك عن مقاطعة بعض الأطراف المسيحية لجلسة الحوار التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا سيما حزبي القوات اللبنانية والكتائب.

وتقول مصادر سياسية أن الأسبوع الحالي قد يحسم هذه الخيارات بعدما دخلت معركة عين الحلوة مرحلة حاسمة سياسياً وعسكرياً، لا سيما أن هناك ترابطا إقليميا بتسعير هذه المرحلة عسكرياً حيث يُخشى أن يكون هناك قرار لفرض أجندة سياسية على لبنان من خلال الوضع الميداني في عين الحلوة وربما مخيمات أخرى قد تتحرك إذا استمرت الأمور على ما هي عليه اليوم.