IMLebanon

الوطني الحرّ قلق على تحالفه مع المستقبل وعاتب على حزب الله جبلياً

 

عوامل كثيرة تقلق «التيار الوطني الحر» وهو على رمية شهرين من الاستحقاق الانتخابي منها ما هو داخلي على صعيد الطامحين للوصول الى المجلس النيابي ومنها ما هو خارجي على صعيد العلاقة مع بقية الاطراف وما تمليه على صورة التحالفات وتشكيل اللوائح وفق احد القياديين في صفوفه الذي لم يخف ان عدد «الزعلانين» بات اكثر من الراضين وان «زعل» البعض ترجم موجة من الغضب في صفوف القواعد الحزبية لينسحب على القواعد الشعبية وما حصل على صعيد مرشح «التيار» عن المقعد الماروني في دائرة عكار جيمي جبور لجهة استبعاده لصالح مرشح «تيار المستقبل» النائب هادي حبيش لم ينته فصولا بعد اللقاء الذي حصل بين جبور مدعوما بشريحة واسعة من الحزبيين ورئيس «التيار» الوزير جبران باسيل في منزله بالبترون الاحد الماضي والذي زاد من انزعاج البرتقاليين لسببين:

– الاول: لان باسيل لم يحسم الامر سلبا او ايجابا بل ترك جبور في خانة المراوحة.

– الثاني: ان الوفد الحزبي انتظر اكثر من ساعة قبل ان يستقبله باسيل على الرغم من تحديد الموعد بالساعة والدقيقة وما حصل في عكار مرشح للحصول في دوائر اخرى، ما دفع القيادة الحزبية للبرتقاليين الى تجميد الامور حاليا والبحث في مسألة تثبيت المرشحين بشكل قاطع وفي كافة الدوائر الانتخابية.

ويضيف المصدر انه بالاضافة الى المجريات داخل «التيار» البرتقالي غير المطمئية، فإن زيارة المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا لبيروت ومسارعة رئيس الحكومة سعد الحريري لزيارة السعودية بعد تلقيه دعوة رسمية شكلت «نقزة» لدى «التيار» من ان يلجأ الحريري الى نسف الاتفاق الشامل بين البرتقاليين والتيار الازرق بناء على رغبة سعودية، مع العلم ان لقاء العلولا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان وديا للغاية ومريحا في آن معا، الا ان لا ثوابت في السياسة وفق التجارب، وتبقى الامور مفتوحة على كافة الاحتمالات وان لا جديداً في الافق الانتخابي بين الطرفين الا بعد عودة الحريري من المملكة بعد لقائه الملك سلمان وولي عهده الامير وما يزيد من «نقزة» التيار ان معراب كانت محطة اساسية للعلولا الذي صرح انه في بيته وان رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع ضيفه، وما يعنيه الامر في «البازار» الانتخابي لجهة التحالفات.

ويشير المصدر الى ان «التيار الوطني الحر» عاتب على «حزب الله» كونه رشح الشيخ حسين زعيتر في دائرة كسروان – جبيل دون العودة الى قيادة التيار او استخراجها في الامر كأبسط البديهيات وقد وصل هذا العتب الى عين التينة ما دفع رئيس مجلس النواب في «لقاء الاربعاء النيابي» الى التعليق على العتب البرتقالي بالقول: نحن مستعدون لسحب زعيتر مقابل الاتفاق على المرشح الماروني في دائرة بعلبك – الهرمل معهم.