Site icon IMLebanon

الحكومة الاسبوع المقبل

نعم، إن شاء الله سوف تبصر النور في الاسبوع المقبل الحكومة الأولى في عهد الرئيس ميشال عون والتي كلف تشكيلها الرئيس سعد الحريري.

جرت العادة في تأليف الحكومات منذ «اتفاق الطائف» وحتى نهاية عهد الرئيس السابق ميشال سليمان أن تولد الحكومة خلال 8 أشهر وذلك بسبب التعقيدات التي كانت توضع أمام التأليف خصوصاً بعد اغتيال شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري.

ولكن، اليوم، وكما نعلم أنّ الرئيس ميشال عون وللمرة الثانية في تاريخ لبنان جاء رئيساً مئة في المئة صناعة لبنانية وهذا طبعاً نتيجة لقرار تاريخي اتخذه الرئيس سعد الحريري بتأييده ترشيح الجنرال ميشال عون.

انطلاقاً من الانتخاب الذي جاء خلافاً لكل التوقعات الصحافية والسياسية باستثناء الرئيس سعد الحريري الذي كان يؤمن بأنه لا يمكن أن يترك موقع رئيس الجمهورية، وهو الموقع الأول في الجمهورية اللبنانية، شاغراً وكان يردد أمام أقرب الناس إليه انه لا يستطيع أن يتقبّل أن يكون هذا المركز شاغراً، ومن أجل ذلك قام بمبادرات عدة الى أن وصل الى بر الأمان.

هذه المرة لن يكون تأليف الحكومة كما كان سابقاً لأسباب عديدة أهمها:

أولاً- انّ الرئيس ميشال عون جاء بتأييد شبه عام شعبياً ونيابياً وانه يملك أكبر كتلة نيابية مسيحية وثاني أكبر كتلة بعد «المستقبل».

ثانياً- تأييد الرئيس سعد الحريري أضاف الى كتلة الرئيس ميشال عون أرقاماً وازنة فأصبح من الصعب أن يتقدم أي مرشح آخر في مواجهته.

ثالثاً- الجو العام والفرحة الكبرى التي عبّر عنها الناس لا يتحمّل الرئيسان أن يسمحا لأي معرقل أن يقف في وجهيهما.

رابعاً- هناك اقتناع عند الناس وثقة بأنّ عهداً جديداً سيكون نظيفاً كما يتمنى كل مواطن شريف أن يكون لبنان.

خامساً- الثقة الكبرى بقيادة الرئيس ميشال عون بالإضافة الى ثقة كبرى ثانية بالرئيس سعد الحريري الذي ضحّى بثروة كبرى مقابل ثورة الارز.

سادساً- من يريد أن يعرقل يصبح منبوذاً من قِبَل شرائح واسعة من الشعب لأن الشعب يريد الإستقرار والازدهار ويريد أن يعيش.

عوني الكعكي

الحكومة الاسبوع المقبل

نعم، إن شاء الله سوف تبصر النور في الاسبوع المقبل الحكومة الأولى في عهد الرئيس ميشال عون والتي كلف تشكيلها الرئيس سعد الحريري.

جرت العادة في تأليف الحكومات منذ «اتفاق الطائف» وحتى نهاية عهد الرئيس السابق ميشال سليمان أن تولد الحكومة خلال 8 أشهر وذلك بسبب التعقيدات التي كانت توضع أمام التأليف خصوصاً بعد اغتيال شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري.

ولكن، اليوم، وكما نعلم أنّ الرئيس ميشال عون وللمرة الثانية في تاريخ لبنان جاء رئيساً مئة في المئة صناعة لبنانية وهذا طبعاً نتيجة لقرار تاريخي اتخذه الرئيس سعد الحريري بتأييده ترشيح الجنرال ميشال عون.

انطلاقاً من الانتخاب الذي جاء خلافاً لكل التوقعات الصحافية والسياسية باستثناء الرئيس سعد الحريري الذي كان يؤمن بأنه لا يمكن أن يترك موقع رئيس الجمهورية، وهو الموقع الأول في الجمهورية اللبنانية، شاغراً وكان يردد أمام أقرب الناس إليه انه لا يستطيع أن يتقبّل أن يكون هذا المركز شاغراً، ومن أجل ذلك قام بمبادرات عدة الى أن وصل الى بر الأمان.

هذه المرة لن يكون تأليف الحكومة كما كان سابقاً لأسباب عديدة أهمها:

أولاً- انّ الرئيس ميشال عون جاء بتأييد شبه عام شعبياً ونيابياً وانه يملك أكبر كتلة نيابية مسيحية وثاني أكبر كتلة بعد «المستقبل».

ثانياً- تأييد الرئيس سعد الحريري أضاف الى كتلة الرئيس ميشال عون أرقاماً وازنة فأصبح من الصعب أن يتقدم أي مرشح آخر في مواجهته.

ثالثاً- الجو العام والفرحة الكبرى التي عبّر عنها الناس لا يتحمّل الرئيسان أن يسمحا لأي معرقل أن يقف في وجهيهما.

رابعاً- هناك اقتناع عند الناس وثقة بأنّ عهداً جديداً سيكون نظيفاً كما يتمنى كل مواطن شريف أن يكون لبنان.

خامساً- الثقة الكبرى بقيادة الرئيس ميشال عون بالإضافة الى ثقة كبرى ثانية بالرئيس سعد الحريري الذي ضحّى بثروة كبرى مقابل ثورة الارز.

سادساً- من يريد أن يعرقل يصبح منبوذاً من قِبَل شرائح واسعة من الشعب لأن الشعب يريد الإستقرار والازدهار ويريد أن يعيش.

عوني الكعكي