Site icon IMLebanon

الإيراني الوقح  

وقاحة نظام الملالي الايراني التي يتميز بها ويفتخر خصوصاً انها آتية من التقية بمعنى ادق، دائماً هناك تصريحات وقحة ينفونها تارة ويؤكدونها طوراً.

 

ففي الوقت الذي كان آية الله خامنئي يقول ان النظام الايراني اي نظام الملالي يسيطر على اربع عواصم عربية كان السيد حسن نصرالله يقول عكس ذلك واليكم الاثبات الشرعي:

أولاً: يقول السيد انه ذهب الى سوريا دفاعاً عن لبنان والحقيقة انه ذهب الى سوريا بناءً على اوامر جاءت من القائد الملهم اللواء قاسم سليماني الذي اعطى اوامره لحزب الله بالتوجه الى سوريا دفاعاً عن النظام المجرم الذي كان يعاني من السقوط بسبب الثورة الشعبية المطالبة بالحريات الاعلامية وبانتخابات نيابية حرة.

ثانياً: يقول السيد انه سيعود الى لبنان متى يريد والقائد سليماني لم يقل شيئاً… لذلك فان قرار العودة الى لبنان لم يأتِ أوانه بعد.

ثالثاً: وبكل وقاحة يقول قائد فيلق القدس ان حزب الله (وهنا يقصد جماعته) اصبحوا ٧٤ نائباً في المجلس النيابي.

بالله عليك يا سيد نصرالله هل يوجد احراج لك ولجماعتك اكثر من هذا الكلام؟

والسؤال هنا لماذا قال ما قاله القائد اللواء قاسم سليماني؟ وما هي الحاجة لهذا الكلام؟ وهل يمكن ان يقول كلاماً اكثر احراجاً من هذا؟

يبدو ان سليماني نسي او تناسى ان حزب الله حزب لبناني وان المساعدات التي حصل عليها من ايران هي من اجل تحرير الاراضي اللبنانية.

ولكن سليماني يبدو انه يرفض هذا الكلام ويعتبر ان الاموال التي دفعتها ايران ليست من اجل تحرير لبنان بل الحقيقة من اجل مشروع ايراني للسيطرة على البلدان العربية. والاهم هو موضوع التشيّع في العالم العربي وموضوع ولاية الفقيه.

من ناحية ثانية يتهم سليماني المملكة العربية السعودية بأنها قد دفعت ٢٠٠ مليون دولار في الانتخابات النيابية اللبنانية. وهذا الاتهام ينقصه فقط ان يكون صحيحاً ونحن نقول لسليماني: يا ليت! وهذا فخر ان نقبض المال من السعودية لأن السعودية دولة اسلامية عربية تحب لبنان وتساعده ولم تطلب من لبنان اي مطلب، والعكس هو الصحيح.

هل يعلم سليماني ان هناك ٥٠٠ الف لبناني يعملون في المملكة ويحولون الى لبنان سنوياً ٦ مليارات دولار؟ وهنا نسأله كم لبنانياً يعمل في ايران؟ وما هي مصلحة لبنان واللبنانيين من العلاقة مع ايران؟

يا قاسم سليماني اللبنانيون الشرفاء لا يقبلون ان تقول ان ايران حصلت على ٧٤ نائباً في المجلس النيابي اللبناني.

واللبنانيون الشرفاء الذين ضحّوا بدمائهم من اجل تحرير الاراضي اللبنانية ليسوا عملاء مأجورين عندك!

عوني الكعكي