Site icon IMLebanon

أكبر زعيم شعبي حقيقي وصادق  

 

نستطيع أن نقول اليوم وبعد المشاهدات في الأيام الثلاثة الماضية بكل تواضع أنّ الرئيس سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية، نجل شهيد لبنان المغفور له الرئيس رفيق الحريري هو الزعيم الشعبي الحقيقي والصادق الأوّل في لبنان، ولم يستطع أن يصل إلى ما وصل إليه أي زعيم من قبل… والفارق بينه وبين غيره أنّه أوّلاً صادق لا يعرف الكذب، إن وعد وفى مهما كانت الكلفة، وإن تكلّم صدق.

الزعيم الوحيد في لبنان الذي أعطى من ماله ولم يأخذ إلاّ محبّة الناس.

الزعيم الوحيد الذي لا يستطيع أي إنسان في لبنان أن يقول كلمة واحدة عنه إلاّ بالخير والمحبّة والصدق.

وجولة الرئيس الحريري الشمالية بدأت في طرابلس ثم الى عكار مروراً بالمنية والضنّية…

في المنية، بدءًا من بلدة الشهيد وسام عيد الذي كان بدأ بكشف الحقيقة في المحكمة الدولية… ذهب الحريري الى دير عمار ليس من أجل الكهرباء ومشاكل الكهرباء بل لأنها بلدة الشهيد وسام عيد».

الزيارة الى طرابلس بدأت من منزل وزير العمل محمد كبارة الذي وصفها بأنها زيارة تاريخية في يوم تاريخي، وكما حررت دماء الشهيد رفيق الحريري لبنان وحققت الاستقلال الثاني وأخرجت الجيش السوري الذي ارتكب المجازر والمآسي بحق طرابلس فإنّ هذه الدماء ستحمي الرئيس سعد الحريري.

إلى دار الإفتاء حيث تبرّك الرئيس الحريري بالأثر النبوي الشريف، وحيث قال المفتي مالك الشعّار: إنّك رجل على مستوى الوطن وعلى مستوى الطائفة والدين… وردّ الحريري قائلاً: مسيرتنا مبنية على الصدق مع الناس والصراحة والوفاء لهم وسأبقى كذلك مع طرابلس وأبنائها.

وفي الأسواق القديمة أكد الحريري أنّ البقاء للأفضل والأصلح ولمن يعمل لمصلحة الوطن والإنسان.

فالنبي (ص) قال: خير الناس أنفعهم للناس والخلق كلهم عباد الله وأحبّهم إلى الله أنفعهم لعياله… أمّا في مركز الصفدي فقال: يشرّفني أن أكون في دارك أخي محمد حيث الصداقة والأخوّة متبادلة ولن نتركك وسنبقى معاً لأننا أهل الوفاء…

وفي منطقة البداوي أكد الحريري أنّ الوضع ليس أصعب مما كان في أيام الرئيس الشهيد، وتعهّد أن يخدم طرابلس والمنطقة دائماً… وأكد في باب التبانة أنّ ملف الموقوفين موضع اهتمامه، وأنّ قانون العفو سيصدر ولكنه سيحتاج لبعض الوقت.

وبعدما زار القبّة وباب الرمل والقلمون توجّه الى المنية التي وصفها بأنها مدينة الرئيس الشهيد وهناك من يحاول تغيير هويتها… وانتقل الى باصمين ومنها الى الضنية بدءًا بالروضة ثم بلدة عزفي ثم دير عمار التي هي بلدة الشهيد وسام عيد الذي قدّم حياته من أجل الحقيقة… وأضاف: هذا المنزل يعني الكثير بالنسبة لي ولقد سال دم الشهيد لمعرفة الحقيقة. ثم جال على مراح سراح والسفيري وطران ومنزل النائب السابق أسعد هرموش.

أما في عكار فبدأ بزيارة جبل أكروم ثم وادي خالد فمشتى حسن ثم شدرى والقبيّات حيث كان له محطة في منزل النائب هادي حبيش، فبلدتي السندياني والبيري مشدداً في تلك الزيارات على أنّ الانتخابات المقبلة مصيرية لنا وللبنان وأنّ اللوائح التي تواجهنا تريد خطف قرار الناس… وفي هذه المحطات كلها استقبل الرئيس الحريري بالزغاريد ونثر الرز ونحر الخراف…

وعلى هامش هذه الزيارة تجدر المقارنة بين بضع شخصيات من منطقة طرابلس والشمال مثلاً: بين الوزير محمد الصفدي والوزير نجيب ميقاتي الذي كان على لائحة الحريري في 2009 من دون أن يدفع قرشاً واحداً وها هو يرد الجميل اليوم لتشكيل لائحة ضد «تيار المستقبل» بالكذب والإفتراء والتضليل…

أما الصفدي فآثر الإبتعاد عن الانتخابات والتقيّد بالرئيس الحريري وكذلك خالد ضاهر.

فالضاهر زعيم حقيقي ورجل شهم والرجال تقف مع الرجال.

أما أشرف ريفي فمن دون أي حيثية، والحريري عيّنه مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي ولـمّا تمنّعوا عن التمديد له عيّنه الحريري وزيراً فبادله بالتهجّم عليه يومياً وادعاء البطولات الوهمية الفارغة.

ويلفت موقف النائب السابق أسعد هرموش الذي أثبت أنه ابن الأصالة والوفاء الذي لم يأخذ شيئاً من الحريري، بينما أولئك الذين أكلوا وشربوا وملأوا جيوبهم من الشهيد ومن سعد فأثبتوا قلة وفاء وغدراً قلّ نظيرهما.

عوني الكعكي