منذ حصول الإعتداء في الضاحية بالطائرتين المسيّرتين ارتسمت علامات استفهام عن مصدر إنطلاقهما: من البحر أو في لبنان؟
لا أحد يملك جواباً قاطعاً.
الأمر الوحيد المعروف: انهما طائرتان إسرائيليتان!
وعلامة استفهام حول عدم إنفجار إحداهما…
منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم، خصوصاً بعد خطاب السيد حسن نصرالله الذي هدد فيه بالرد على الاعتداء الاسرائيلي على مقتل عنصري «حزب الله» في عقربا جنوب دمشق، وقوله إنّ الرد سيكون من لبنان.
لا نريد الدخول في أحقية هذا الكلام أو عدم أحقيته، خصوصاً إذا كان الإعتداء وقع في سوريا فلماذا الرد من لبنان؟ ألا يكفي هذا البلد ما حل فيه من كوارث في العام 2006 سياسياً وإقتصادياً وبيئياً منذ ذلك التاريخ؟
وفي وقت الأعصاب فيه مشدودة حول رد الفعل الاسرائيلي إذا نفذ هجوماً عليها… في هذا الوقت يتعرّض بنك عريق، (جمال ترست بنك) لعقوبات… بدعوى التعامل مع «حزب الله»، وهنا يذكر الاميركي القيادي في الحزب أمين شري.
والمصيبة في هذا الموضوع اننا عاجزون عن مواجهة القرار الاميركي، في وقت الدولار هو المتحكم بالعالم وليس بلبنان وحده!
السؤال: هل الرد الاميركي العقوبات بدل الحروب؟ وهل باتت الحروب كلها بالعقوبات بدلاً من حروب القنابل والدبابات والصواريخ؟
هناك إحتمالات عديدة بأنّ «حزب الله» لن يقف ساكناً لغاية تاريخ الانتخابات الاسرائيلية.
عوني الكعكي