IMLebanon

المجرم يعد بالعفو

أكثر ما أضحكني هو أنّ الرئيس المجرم الذي قتل 600  ألف من شعبه وهجر 12 مليوناً أي نصف الشعب ودمر المدن والقرى ودك المدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة(…).

هذا المجرم أعلن أنّه على استعداد لأن يعفو عن أي مسلح يريد أن يستسلم للدولة التي بدورها سوف تعفو عنه مقابل إلقائه السلاح.

لو كان في هذا الكلام الحد الأدنى من الحقيقة لما وصلت الأمور الى ما نحن فيه.

عجيب أمر هذا المجرم الذي بعدما دمّر وحطّم وأزاح سوريا من الخريطة، يريد اليوم أن يعفو عن الذي حمل سلاحاً للدفاع عن أهله، ولو كان لدى هذا المجرم المجنون الحد الأدنى من الضمير لكان تصرّف بغير الذي تصرّف به ولما كنا وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم.

والسؤال الأكبر: لو كان الرئيس حافظ الاسد على قيد الحياة هل كان حصل ما يحصل اليوم في سوريا؟

أكيد… أكيد: كلا!

لو كان حافظ الأسد حياً لبقيت سوريا دولة مرجعية في العالم العربي، وليست دولة تابعة لإيران.

أيام الرئيس حافظ الاسد كانت سوريا دولة عربية وليست دولة فارسية.

صحيح أنّ الرئيس حافظ الأسد كان على علاقة جيدة مع إيران ولكنه كان عروبياً وكانت سوريا من أهم الدول العربية!

أما اليوم فأضحت سوريا غير موجودة عربياً وأصبحت دولة تابعة لإيران ولولاية الفقيه.

مهما حاول الرئيس المجرم أن يكون إيرانياً نقول له إنّه أصبح من الماضي…

لقد انتهى.