Site icon IMLebanon

ساهِم بشراء صاروخ

 

أخي المواطن.

تبرّع لإعمار الجنوب والبيوت المتضررة، طن ترابة، طن حديد، متر بحص، نقلة رمل، «يوميّة»معلّم باطون.

تبرّع لتزفيت «جورة» في قريتك أو في مدينتك.

تبرّع لشراء أدوية مفقودة تنقذ حياة أطفال لبنانيين مهددين بالموت.

تبرّع لدعم مبنى آيل للسقوط على رؤوس ساكنيه في أقرب فرصة.

تبرّع بتأمين راتب منقذ بحري.

تبرّع بقسط مدرسة.

تبرع بحصة غذائية لعجوزين يقتاتان من براميل القمامة.

تبرّع بمستوعب نفايات بنصف عمره.

تبرّع ببقرة، بـ «معزاية» بـنعجة بنصف دزينة دجاج «بيّاض».

تبرّع بشتول بندورة، بنَصَبات زيتون وتفاح ودوالي.

تبرّع بقفير نحل.

تبرع بثمن طوابع على قفا شهادة فقر حال.

تبرّع لتجهيز معمل يعيد تدوير الفانات والموتوسيكلات والسيارات القاتلة.

تبرع بثمن نقلة مياه لعيلة مستورة.

تبرّع باشتراك 3 أمبير.

تبرّع بكيس طحين ممهور بتاريخ انتهاء الصلاحية.

تبرّع بكلية.

تبرّع، بقدر إمكاناتك لعوائل شهداء «الحزب» وكل ضحايا «المشاغلة» وجرحى هذه الحرب.

كل تبرّع، سخيّا كان أو «على قد الحال» محمود.

وكل مساهمة مادية أو عينية محمودة.

 

انطلاقاً من مبدأ التضامن الإنساني واللحمة اللبنانية والمصير المشترك و»العونة» والتكافل دعت «هيئة دعم المقاومة الإسلامية» اللبنانيين للمساهمة بمشروع «ثمن صاروخ» أو «ثمن مسيّرة» لمواجهة العدو المتغطرس.

 

أمام المواطنين التوّاقين لمتابعة مسلسل حرب المشاغلة بحلقاته النهائية فرصة لتسريع وتيرة الحرب والمساهمة الفعلية في القضاء على إسرائيل. إخوتي وأخواتي تبرّعوا الآن لدعم ترسانة «الحزب» والمجهود العسكري. أنتم تشاهدون بالعين المجرّدة وتتلمسون توالي الإنتصارات، وما يُرى يشكل حافزاً لجميع اللبنانيين أن يبيعوا شيئاً من مصاغهم أو أن يقتطعوا جزءاً من رواتبهم لشراء «وسقة» صواريخ لمصلحة «الحزب الإلهي». لا نستطيع أن نترك الحمل الكبير على الجمهورية الإسلامية. نحن أم فلسطين وأب فلسطين وأولاد القضية الفلسطينية. وإليكم باقة من الصواريخ التي ستزيل إسرائيل للمرة الرابعة أو الخامسة من الوجود:

 

خيبر 1. رعد 2. طوفان 3. بركان4. فجر 5 فلق. شاهين. زلزال سكود. كورنيت. غراد. هناك صناديق تبرعات أشبه بصناديق «جمعية مار منصور» و»لقمة محبة» وكاريتاس» في الـ «سوبر ماركت» أو فلتكن اللائحة الآنفة الذكر مثل الـ liste de marriage، فيختار المواطن على ذوقه ويساهم في تجهيز مخازن العروسين بكورنيت مثلاً أو بـ «فلق» وهناك ميل لدى المواطن الكلاسيكي لوضع 100 أو 200 دولار في حساب الدعم لشراء الكاتيوشيا. بكل الأحوال شكراً.ألف مبروك. النصر آتٍ. مهما تأخر…آتٍ.