يستشهد مرجع حكومي كبير بكلام قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اخيراً امام عدد من الشخصيات العربية والدولية واللبنانية، للدلالة على مدى سوء الوضع اللبناني وانسداد الافق السياسي والاقتصادي والمالي والحكومي والرئاسي.
ونقل المرجع عن بن سلمان انه لفت الى ان عددا من العواصم العربية ستشهد انفراجات قريبة من اليمن الى العراق الى سوريا وستصلها اخبار سارة قريباً، الا ان بيروت ورغم حصتها في الانفراجات، الا انها لن تكون في المدى المنظور، وسيكون هناك فترة انتظار لن تقل عن تشرين الاول المقبل، وربما نهاية العام!
وفي الملف اللبناني ايضاً، يكشف المرجع امام زواره، عن وضع اقتصادي ضاغط للغاية.
ولم يُوفر المرجع الاميركيين من «لمسات» واضحة فيه. ويتوقع ان يكون هذان الشهران ( اي تموز وآب) ضاغطين للغاية اقتصادياً ومالياً، وقد لا يكون هناك انفراجات قبل نهاية ايلول!
وعن عودة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، يكشف المرجع ان الحكومة تبلغت عبر وزارة الخارجية، ان موعد وصول لودريان الى بيروت سيكون الاثنين المقبل في 17 الجاري. ويشير الى ان لا تفاصيل عما يحمله لودريان في جعبته، ولم يأخذ الفريق المعاون له اية مواعيد لبنانية حتى الساعة.
وفي ملف الحوار الداخلي، وإمكانية عقد عدد من الجولات او جولة وحيدة برعاية لودريان في قصر الصنوبر، يرى المرجع ان لا جدوى من اي حوار داخلي، ومن دون اي تسوية دولية. فالداخل لا يرغب بأي حل وكل فريق متمسك بوجهة نظره وطرحه ومرشحه الرئاسي، وبالتالي يخلص المرجع الى ان كل ما يجري من تطورات هو تقطيع وقت في الوقت الدولي المستقطع!
وحول التهديدات الصهيونية والاعتداءات المتمادية من الغجر الى كفرشوبا، يكشف المرجع ان موفداً دولياً ابلغ الحكومة بأن العدو يطالب بإزالة خيمتي المقاومة من مزارع شبعا بأي طريقة والا سيلجأ الى الخيار العسكري، ولكن الرد اتى حازماً وصارماً من قيادة المقاومة بأن :»لا تفريط بالخيمتين والحرب التي يلوح بها العدو… لا تخيفنا»!