لا شك في أنّ التلفزيون هو أخطر سلاح إعلامي لأنه يدخل الى بيتك وإلى غرفة النوم وإلى أي مكان من دون استئذان!
لذلك عندما يستعمل هذا السلاح للتشهير من دون أن تكون هناك مستندات رسمية فإنه يؤذي المجتمع.
على سبيل المثال هناك برنامج في إحدى الأقنية التلفزيونية يعمل بهدف واحد ألا وهو التشهير… ولا يتورّع عن نشر أي شيء يرده، فعلى سبيل المثال يتذكر الجميع النائب السابق الذي جاء بالصدفة وفي غفلةٍ من الزمن، فبقي نائباً نحو عشرين سنة بسبب التمديد للمجلس جراء الحرب اللبنانية، وعندما أقرّ «اتفاق الطائف» لم يعد نائباً، وذهب الى مزبلة التاريخ…
فالاستشهاد بمرجعية ساقطة لا يعتد به!
والثاني وزير سابق إبن السيدة «عفاف» وكثيرون من جيل الستينات يعلمون من هي السيدة «عفاف»… وطبعاً صفقة بارودة… M16… وطبعاً يوم طلب مبلغاً من المال بعدما عيّنوه نائباً لكي يؤيّد مشروعاً إنمائياً في بيروت!
وعلينا ألاّ ننسى كتاب «الإبراء المستحيل» الذي ذهب صاحبه الى باريس لكي يعتذر من الرئيس سعد الحريري طالباً أن يؤيّده في الانتخابات الرئاسية!
ومسلسل المرجعيات التي يعتمد عليها البرنامج كلها مشكوك فيها وبمعلوماتها المغلوطة وأهدافها المكشوفة…
لذلك على صاحب ذلك التلفزيون الذي يرغب في التشهير بالناس أن يعلم أنّ هذا السلاح سوف يرتد عليه… والآتي قريب!
ع. ك