IMLebanon

العزم بحاجة الى الصدق  

 

في خطاب ألقاه رئيس جمعية «العزم والسعادة» الرئيس الاسبق نجيب ميقاتي أنّ سيدة اتصلت به وسألته: هل يمكن أن تجيبني بثوانٍ لماذا ننتخب «لائحة العزم»؟

 

فقال: أجبتها أنتم تجرّبون منذ أكثر من 25 عاماً غيرنا وحقكم أن تجرّبونا… جرّبونا وهذا وعد شخصي مني أنا وباسم «لائحة العزم»: باقون الى جانبكم فنحن منكم ولكم.

فعلاً يلي استحوا ماتوا.

أولاً- يبدو أنّ الرئيس الاسبق نجيب ميقاتي نسي أو تناسى متى جاء نائباً ومن فرضه نائباً في العام 2000.

طبعاً أيام السوريين وبسبب علاقته الممتازة مع النظام السوري.

ثانياً- الجميع يعلم أنه فُرض على اللبنانيين أن تكون له حصة في الهاتف الخلوي وذلك بطلب من السوريين.

ثالثاً- جاء رئيس حكومة أوّل مرّة عام 2005 ومرّة ثانية 2009.

رابعاً- يعني أنه كان في السلطة منذ العام 1998، أي أنه مسؤول ومشارك في الحكم منذ 20 سنة، والأنكى أنه كان رئيس حكومة مرّتين، فالسؤال: ماذا فعل؟!

خامساً- منذ 9 سنوات أطلق وعداً لأهل طرابلس في إحدى المناسبات بأنّه سوف يؤسّس مصرفاً للفقراء برأسمال قدره 25 مليون دولار أميركي، أي في عملية حسابية يمثّل هذا المبلغ جزءًا بسيطاً من فائدة أمواله التي تقدّر بـ5 مليارات وفائدة هذا المبلغ 400 مليون دولار سنوياً أي أنّ 25 مليون دولار تشكّل 8٪ (فقط ثمانية بالمئة) من فائدة أمواله، وبالرغم من ذلك لا يزال هذا الوعد وعداً.

سادساً- صرّح بأنّه سيؤمّن الكهرباء لطرابلس، وبالرغم من كل الوعود لا يزال هذا الوعد من دون تنفيذ.

سابعاً- عند تشكيل «لائحة العزم» فتّش وبحبش عن مرشحين، طبعاً محترمين ولكن غير مهيّئين لتحمّل مسؤولية، وهم في أعمار أصبحت متقدمة ولكنهم من الشرفاء والأوادم، ولا نزال لا نعلم كيف وافقوا على الدخول معه في اللائحة لأنهم من بيئة مختلفة كلياً عنه.

ثامناً- عن إنجازاته في طرابلس كما قال الوزير الآدمي الذي قدّم الى طرابلس أهم وأجمل مركز ثقافي وإعلامي وأعني به هنا الوزير محمد الصفدي الذي منعه أن ينفق دولاراً واحداً من 100 مليون دولار كانت قد خصصتها حكومة الرئيس الحريري لطرابلس.

تاسعاً- هو شريك رئيسي وأساسي مع ابن خال الرئيس المجرم بشار الأسد رامي مخلوف في شركة «SYRIA.Tel» طبعاً إسم رامي فقط بالشكل لأنّ المستفيد الوحيد هو المجرم بشار.

عاشراً- وبمناسبة الانتخابات يبدو أنّ العطاء والكرم عند «العزم» هو مآدب الطعام، والبارز أيضاً طبق «المقانق» المفضل لديه، ولا نعلم لماذا؟.

بعد هذا التاريخ من يمكن أن يصدّق أي وعود؟ وهل هناك في تاريخ نجيب ميقاتي أي ايجابية؟ وهل نفّذ أي وعود من وعوده؟ وماذا قدّم لطرابلس غير بعض المساعدات التي يقدّمها بمناسبة الانتخابات؟!.

عوني الكعكي