كان لافتاً أنّ روسيا تختبر أسلحة جديدة في سوريا، وقد تبيّـن لها أنّ بعض هذه الاسلحة قد أخفق.
سبحان الله كم هو الانسان مجرم، دولة عظمى تستغل حرباً أهلية وتتدخل بدلاً من أن توقف الحرب، إنما لتشارك في القتل لأهداف أهم من القتل للقتل، وهي لتجربة واختبار أسلحتها.
فأين هو الضمير العالمي؟
أين الانسانية؟
أين الامم المتحدة؟
أين الديموقراطيات والحريات وحقوق الانسان؟
ويفاجئهم وجود «داعش» و»النصرة» وأخواتها من التنظيمات! فهل جاءت من الفراغ أو من العنف وقتل اليهود الشعب الفلسطيني؟ ومن الحكام الظالمين الذين يبيدون شعوبهم للبقاء على الكراسي؟ أو من الدول العظمى التي تختبر أسلحتها؟!.
فعلاً… إنه عالم مجرم بلا ضمير.