خبا ألق الحياة
وطغى سأم العيش
رفعت شراعك ورحلت
يا وجع الضمائر القلقة
يا حامل أوزار النزاهة الإنسانية
أيها الرجل ولا كل الرجال
بدون عكازك سيكون عسيراً المسير.
ودون بوصلتك سيكون مضنياً تحديد الموانئ الآمنة.
ودون مشاركتك ستبلبل الحوارات.
أيها اللسان البليغ الدافئ المختصر
سيُثقل علينا كثيراً غيابك.
عهداً وكرجل واحد سنضاعف الجهود
سنجالد ونقبل الألم وسنتحاور كثيراً
وسنستحضرك أكثر علّنا نخفّف مضاعفات غيابك.
(*) نائب سابق