Site icon IMLebanon

سد المسيلحة وقصر المير نبيه

 

 

كل المؤشرات تشي بصيف سياحي واعد لا بسبب حملة “أهلا بهالطلة” التي نجحت بإبعاد موقت للواء قاسم سليماني عن طريق المطار، إنما بسبب انهيار سعر العملة الوطنية وتراجع الخطف وتأجيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملية محو “إسرائيل عن الأرض” للقرن المقبل. من العلامات المشجعة على سبيل المثال بات من الصعوبة بمكان أن تعثر في البترون على غرفة شاغرة، أو فيلا، أو بيت، أو شاليه، هذا الإقبال غير المسبوق على مدينة باسيليوس الأول كوجهة سياحية، سيضع مدينة الصهر الذي لا ينام ضمن باقة إنجازات العهد. وإذا أطال المصطافون والسيّاح مُدد أشهر الإجازة الصيفية إلى تشرين الأول قد يتسنى لكثيرين منهم المشاركة في الاحتفالات الشعبية في عيد اليوم الأخير من العهد البرتقالي المائل إلى الإحمرار. جهات عدة بدأت التحضير لـسهرة 31 تشرين الأوّل. وستُطلَق في اليوم السعيد أسهم نارية في بعبدا والمتنين وكسروان وجبيل والجبل والشمال وفي بلدات السياحة والإصطياف، ومن المتوقّع أن يطيّر بعض المحتفلين بالونات هيليوم فوق مناطق بعبدا والمتن الجنوبي ما قد يضطر المقاومة الإسلامية للتعامل معها بالأسلحة المناسبة.

 

ومن المهم، لفت السائح إلى معالم مدرجة على التراث العالمي كسد المسيلحة على نهر الجوز، وقد أعد وزير الطاقة وليد فياض خطة بديلة في حال نشّفت مياه السد في الأسبوعين المقبلين، تقضي بجر مياه البحر إلى السد، لمرة واحدة فقط. وسيفتتح وزير الطاقة السد عن جد في بداية تموز 2022… وبالمايوه.

 

إلى بحيرة المسيلحة يمكن للسائح والمغترب زيارة ما بقي من أهراءات القمح في بيروت.

 

وكم سيكون مشهد دواخين الذوق جميلاً عند الغروب من المناطق المحيطة في لحظة “جعيرها الأول” بعدما برم السائح السند والهند ولم يجد لها مثيلاً.

 

ولمحبي المغامرات، تنصح وزارة السياحة المغتربين، والأجانب بشكل خاص، بزيارة حي الشراونة، ففي أي لحظة يمكن أن تندلع الإشتباكات، فيعود السائح إلى بلاده بذكريات لا تُنتسى إن كتبت له النجاة.

 

ومن المعالم العمرانية الحديثة قصر المير نبيه، في محلة عين التينة. في قلعة ويندسور أو على مدخل 10 داونينغ ستريت يتصوّر السائح مع الحرس الملكي، في بيروت يتصوّر مع حرس مجلس النوّاب للفنون الشعبية.

 

وتبذل وزارة السياحة جهداً إستثنائياً لإقناع المير طلال بأن يكون جزءاً من الحملة السياحية، فبعد يوم طويل، وبرسم رمزي، يستطيع السائح أن يتمتع “بقعدة متي” مع المير في قصر خلدة وبصورة مع عطوفته بالزي التقليدي.

 

أما بخصوص جعيتا وبعلبك وبيت الدين وفقرا وقلعة صيدا وجزيرة الأرانب وصور وكازينو لبنان وشوارع السهر ووسط بيروت فدعايتها منها وفيها.