IMLebanon

ائتلاف الشمال» يؤخّر الترشيحات خشية انفراطه

 

 

ائتلاف «انتفض» الذي أعلن عن نفسه السبت الماضي، في اجتماع موسّع لمكوناته من هيئات المجتمع المدني التي تحرص على تعريف نفسها بأنّها «تحالف قوى التغيير»، تجنّب إعلان أسماء مرشحيه للانتخابات النيابيّة خشية خلافات قد تؤدّي إلى انفراط عقده بسبب «زحمة» المرشحين، علماً بأن أغلب المجموعات المشاركة في الائتلاف كانت منضوية بشكل أو بآخر في حَراك 17 تشرين، ومنذ ذلك الحين لم تستطع أن تتوحّد ضمن إطار معين، أو أن تضع برنامجاً سياسياً وانتخابياً تلتفّ حوله.

 

ومع أنّ إقفال باب الترشّح للانتخابات لا يبعد سوى أسبوعين، كان واضحاً أنّها ارتأت تأخير الإعلان عن أسماء المرشّحين وعددهم في دائرة الشمال الثانية (طرابلس والضنّية والمنية)، حتى لا ينفجر الخلاف بين مكوّناتها.

ويضمّ الائتلاف كوكتيلاً من المجموعات الهادفة إلى إحداث تغيير لم تتفق على خريطة طريقه بعد، وداخل كلّ منها مجموعة، مثل «نقابيّون أحرار»، «اتّحاد ثوّار الشمال»، «الحَراك المدني»، «الحَراك الشعبي في المنية»، «ثوّار قبضة تشرين»، «الشمال ينتفض» (تنضوي فيها «حجر وبشر»، «نور طرابلس»، «منتديات طرابلس»، «ثوّار الميناء»، «تيّار قاوِم»). وأبرز الشخصيات التي تنشط في المجموعات المنضوية في الائتلاف، والتي لا تملك غالبيتها تجربة سياسيّة أو انتخابية يُعوّل عليها، هم: واثق المقدم، ثائر علوان، سلاف الحاج، نعمة محفوض، هند الصوفي، مها المقدم، محمد علم الدين، جوزيف الحولي، محمد أسوم، رامي فنج، مصطفى العويك، هيثم سلطان، أمين الحريري، محمد ابراهيم، غسان خضر، أحمد حلواني وعميد حمود.

إطلالة الائتلاف التي أطلقت السباق الانتخابي في المدينة ودائرة الشمال الثانية جاءت بعد نحو شهر من إعلان الرئيس سعد الحريري انسحابه وتيّار المستقبل من المشهد الانتخابي، ما جعل بعض المنضوين داخل الائتلاف وخارجه ينفخون طموحاتهم في وراثة التيّار الأزرق. ومع أنّ بعضهم «تواضع» قليلاً وأشار إلى أن «قوى التغيير» ستنال «حاصلين على الأقل في الانتخابات المقبلة»، رفع البعض الآخر السقف عالياً، مشيراً إلى إمكانية حصولهم على 5 حواصل!

 

15 مرشحاً لائتلاف «ثوار عكّار»

عقد ائتلاف «قوى الثورة والتغيير» في عكار، اجتماعه الأول، أمس، مع المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات النيابية الذين بلغ عددهم 15 مرشحاً، وجرى عرض الورقة السياسية للائتلاف ومعايير الترشح، والتعريف بالائتلاف وسياسته وخططه لخوض الانتخابات المقبلة. وأبدى الجميع موافقتهم على الورقة السياسية ومعايير الترشح، وقبول نتائج التقديرات التي ستمنحها اللجنة المتخصصة التي ستتولى تقييم المرشحين. وجرى التوافق على وضع «تحرك عام لكل أطياف المجتمع العكاري المؤمن بالتغيير وكل قوى الثورة من أجل أن تكون هناك لائحة واحدة في وجه السلطة لتحقيق أهداف الثورة».