IMLebanon

ترامب والخامنئي

يبدو ان شهر العسل بين الولايات المتحدة الأميركية وايران قد انتهى والعناية الفائقة التي حظيت بها ايران بسبب اللوبي الايراني المحيط بالرئيس باراك حسين أوباما سود الله وجهه لم تعد قائمة واننا مقبلون على مرحلة جديدة وحساسة ومهمة جداً واحتمالات الحرب فيها أكثر من احتمالات السلم.

لماذا؟

أولاً: الفريق او اللوبي الايراني المحيط والمؤثر بشكل عجيب بأوباما وزوجته وأركز هنا على زوجته لأنها هي المفتاح الاساسي في تلك العلاقة… هذا الفريق ذهب مع الريح.

ثانياً: اكتشاف أميركي جديد ان ايران قد أطلقت صاروخاً بالستياً منذ عدة أيام. ويعتبر هذا الأمر إخباراً يحول الى القضاء من أجل رفع قضية.

ثالثاً: المناطق الآمنة في سوريا، وهذا تهديد مباشر لايران بأن واشنطن عادت لتلعب دوراً عسكرياً في المنطقة.

رابعاً: الغزل الأميركي – الروسي والاتصال بين ترامب وبوتين والحديث الهاتفي والايحاء بالعلاقات المميزة والجديدة بين البلدين (…).

خامساً: زيارة مدير المخابرات الاسرائيلية الى تركيا والبحث في الوضع السوري.

سادساً: كل ما يقال عن المجرم بشار الاسد عن موته او اصابته بعارض صحي او أزمة قلبية وكل هذه الأفلام التي تصدرت الأخبار خلال الأيام الماضية ما هي إلا مقدمة او تحضير لاتخاذ قرار جديد بالاستغناء عنه وأن دوره سينتهي في تدمير الجيش السوري وقتل الشعب السوري واضعاف سوريا بعدما كانت دولة مركزية. وكان الجيش السوري يهدد إسرائيل أي ان دور بشار قد انتهى ولكن لم يحدد بعد وقت نهائي للاستغناء عنه.

سابعاً: الزيارة التي سيقوم بها رئيس وزراء اسرائيل الى أميركا للاجتماع مع ترامب لتذكيره بالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية..

الخلاصة ان الأيام الآتية ستكون صعبة على ايران وان مرحلة جديدة ستبدأ، فبعدما تركت ايران تلعب في ملاعب الدول العربية من العراق الى سوريا الى لبنان الى اليمن.. انتهى هذا الوقت وجاء يوم الحساب.. والسؤال المقبل ماذا سيفعل الحرس الثوري الحاكم الحقيقي لايران؟!

عوني الكعكي