#راحت_التلة_قبل_الطلة، الطلة الروتينية المكثفة التي لم تعد تحمل جديدا، والتي لا يكاد يمر اسبوع واحد من دون ان يستخدمها الأمين العام لـ»حزب الله« السيد حسن نصرالله كخطة منهجية واعدا الجماهير «بالنصر دائما»، باتت بمثابة «الطلة بلا غلة». اما كل ما يدور حول الخطاب فليس مهما الاعتراف به ان لم يكن لصالحه. لا اهمية لنتائج المعارك التي يخوضها حزبه، خسارة كانت أم ربحاً، تراجعاً أم تقدماً، الخطاب نفسه، والنبرة ذاتها. على الضفة المقابلة يقف المغردون، وعلى عكس كل ما يتداوله نصرالله في خطاباته، تظهر حقيقة واقع المعارك على الارض. صراحة غير مقنعة مع الجمهور يقابلها وصف دقيق لتفاصيل المعارك على المواقع.
وعلى وقع استعادة مسلّحي المعارضة السيطرة على «تلة موسى» في القلمون، اطل نصرالله أول من أمس، ليلاقيه المغردون بهاشتاغ #راحت_التلة_قبل_الطلة الذي نشط فور انتشار خبر تراجع مقاتلي الحزب اضافة الى الجيش السوري منها، اي قبل ساعات معدودة من اطلالة نصرالله. فرحة نصرالله لم تتم، اما فرحة المغردين فكانت في اعلى مستوياتها.
وسأل يوسف ساخراً «بدك تكسر من معنويات الممانعين اسألون كيف التلة #راحت_التلة_قبل_الطلة». ليدا كتبت «ديعانه التلة كانت رح توصلنا ع «تحرير القدس» #راحت_التلة_قبل_الطلة». اما ريان فعلق على طريقته «بعد سقوط التلة رح يشرب شو بدل العصير هل المرة؟ #راحت_التلة_قبل_الطلة». احمد عبدالله قال «#راحت_التلة_قبل_الطلة اليوم بدك برميل تانك». شربل غصوب بعفوية علق «يا شحاري #راحت_التلة_قبل_الطلة». جابر كان الاكثر فكاهية «انا برأيي يطلع يحكي عن جوفنتس وبرشلونة احسن #راحت_التلة_قبل_الطلة»، وفي تغريدة ثانية كتب «لا لا ما سقطت … اشاعات». فيكتور ايضا علق بطرافة «ان الخطاب غير متوفر حاليا الرجاء اعادة صياغته لاحقا #راحت_التلة_قبل_الطلة». اليز عون نصحت «#راحت_التلة_قبل_الطلة لاقيلك شي شغلة تحكي عنا بسرعة بسرعة». ريم الايوبي قالت «واسترجعنا التلة«.
احمد كتب بِأسف «يا حرام عالشباب اللي ماتت #راحت_التلة_قبل_الطلة». ليدا قالتها صراحة «لم اكن يوما لاكون مع صديق على ابن بلدي اختار ان يحتل ويستعمر ارض اشقاء وهنا لب خلافنا #راحت_التلة_قبل_الطلة». فاتن توقعت سلفا حجة نصرالله «هلأ بيقلك انسحاب تكتيكي». اما جيسكار الودي فكتب «ياما تلال راحت قبل الطلات …«. مشهور نصرالله كتب «يروج اعلام (السيد حسن) لتلة موسى وكأنها المربع الامني في تل ابيب وليعلم الجميع انها تلة سوريّة صغيرة وعصية عليه وعلى محوره #راحت_التلة_قبل_الطلة». ربيع مستهزئا «يا تلة في خيالي». مروى عليق كتبت «#راحت_التلة_قبل_الطلة عن شو ممكن يحكينا نصرالله مثلا؟ عن انجازات ونضالات المقاوم الممانع الشرس ميشال سماحة مثلا؟«. نبيل بيطار سأل ساخرا «القلمون مليان تلال هلق بعد كل تلة في طلة شو مسلسل تركي هوي؟ #راحت_التلة_قبل_الطلة». جمال الارز كتب «#راحت_التلة_قبل_الطلة «التلة ليست لنا واسترجاعها خدمة لنظام الاسد … وكل ما نستفيده هو دفن الموتى بلبنان»، وغرد مرة ثانية «سوف نعود ونحتل التلة ولو ما بقى ولا شب لبناني… هيك راسي«. جواد ابو جودة سأل بحسرة «ماذا ستقول اليوم لأمهات 70 شاباً ضحيت بهم في ظرف 5 ايام فقط ولم تستطع حتى السيطرة على تلة صغيرة. #راحت_التلة_قبل_الطلة».
خليل يموني علّق بسخرية ايضا «طالما #راحت_التلة_قبل_الطلة وبطل فينا نحكي عن بطولات وهمية بالقلمون خلينا نحكي عن بطولاتنا الفعلية ب#المحكمة_العسكرية #افكار_الاهية». الياس شدياق كتب «عندما يصبح احتلال #القلمون اهم بكثير من تحرير مزارع شبعا … ايه اكيد بدو يصير هيك #راحت_التلة_قبل_الطلة … جاد جبيلي قال «بعد سبعين قتيل بينهم قادة كبار واموال طائلة للتغطية الاعلامية لم يصمد علم حزب الله على تلة موسى ساعة واحدة #راحت_التلة_قبل_الطلة». ايلي بدوي قال «#راحت_التلة_قبل_الطلة الله كبير وبرهن للشعب مدى صدقية الانتصارات الوهمية».