Site icon IMLebanon

زيلينسكي يدعو إلى تركيز عالمي على أوكرانيا

 

فارناز فصیحی، ألان يوهاس، وإيفان نيشيبورينكو – نيويورك تايمز

بعد ساعات من حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العالم على البقاء مركّزاً على الحرب المرهقة التي تخوضها بلاده ضدّ الغزو الروسي، صعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديداته ضدّ الغرب، مؤكّداً أنّ لبلاده الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرّضت إلى الهجوم من دولة تدعمها قوة نووية.

تحدّث زيلينسكي، أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يكثّف جهوده للحصول على إذن باستخدام الأسلحة الغربية لاختراق أعمق في الأراضي الروسية.

 

وعلى الرغم من أنّ بوتين لم يذكر دولاً محدّدة، إلّا أنّ تصريحاته أوحت بأنّه يعتبر أي دعم غربي لهجوم تقليدي تشنّه أوكرانيا على روسيا بمثابة هجوم مشترك يستدعي، في ظل ظروف معيّنة، رداً نووياً.

 

سعياً لحشد الدعم بعد أكثر من عامَين من الحرب، صوّر زيلينسكي روسيا على أنّها تهديد للدول التي تتجاوز أوكرانيا. وعلى الرغم من حجم روسيا، أشار إلى أنّها «لا تزال تطمح إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي – أراضٍ أكثر، وهو ما يُعَدّ جنوناً، وهي تسيطر عليها يوماً بعد يوم، بينما تسعى إلى تدمير جيرانها».

 

وأضاف، أنّ كل دولة مجاورة في أوروبا وآسيا الوسطى «تشعر أنّ الحرب قد تصل إليها أيضاً». وأكّد زيلينسكي على مخاطر الكارثة النووية التي قد تنجم عن الحرب، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية لا تزال تحتل إحدى محطّات الطاقة الأوكرانية، محذّراً من أنّ مثل هذه الكارثة «لن تحترم حدود الدول».

 

لكنّه جادل أيضاً بأنّ أوكرانيا هي الحاجز ضدّ العدوان الروسي، مضيفاً إنّ «الشعب الأوكراني يشعر بالآلام الكاملة لهذه الحرب. والأطفال الأوكرانيّون يتعلّمون التمييز بين أنواع المدفعية والطائرات المسيّرة المختلفة بسبب حرب روسيا».

 

وعلى الرغم من أنّ زيلينسكي طلب الدعم «من كل الدول» للمساعدة في إنهاء الحرب، إلّا أنّه أشار إلى دولتَين، كوريا الشمالية وإيران، اللتَين أصبحتا أقرب إلى الكرملين. معتبراً أنّه: «اختيار مقلق للأصدقاء».

 

اجتماعات مجلس الأمن

يعقد المجلس اجتماعاً لوزراء الخارجية وبعض رؤساء الدول حول التحدّيات التي واجهها المجلس في إنهاء النزاعات. كما سيعقد المجلس جلسة طارئة بشأن لبنان، بطلب من وزير الخارجية الفرنسي، بعد أن قتلت الضربات الإسرائيلية في لبنان أكثر من 550 شخصاً يوم الاثنين.

 

مع تصاعد التهديد باندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، ناشدت وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التبرّع بـ170 مليون دولار للتعامل مع الأزمة المتفاقمة هناك. وقالت الأمم المتحدة إنّ ما لا يقل عن 90,530 شخصاً نازحون حديثاً، ويعيش على الأقل 40,000 منهم في 283 مأوى.

 

أزمة السودان

استضافت الجمعية حدثاً جانبياً، أمس، يدعو إلى «دعم عاجل وجماعي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في السودان»، وفقاً لموقع الأمم المتحدة. وأشار الرئيس بايدن في خطابه يوم الثلاثاء إلى أنّ حرباً أهلية شرسة في البلاد «أطلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم».

 

خطاب ماكرون

تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه اضطرابات سياسية في بلاده مع انتخابات وتشكيل حكومة جديدة، للجمعية، بأنّ المنظّمة تواجه أزمة ثقة وأمل، وأنّ جميع الأرواح – سواء كانت في أوكرانيا أو غزة أو السودان – متساوية، مضيفاً: «نحتاج إلى إظهار نفس الاهتمام لمن يعانون».

 

مطالب بتمثيل إفريقي

تحدّث عدد من القادة الأفارقة إلى التجمّع، من بينهم متحدّثون من غانا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيا، زيمبابوي وتشاد. وكرّروا الدعوات المتزايدة لتمثيل إفريقي دائم في مجلس الأمن، بما في ذلك من الولايات المتحدة التي قالت إنّها ستدعم مقعدَين دائمَين للبلدان الإفريقية.

 

تغيّر المناخ

تستضيف الأمم المتحدة مؤتمراً مناخياً على مدار اليوم، يُركّز على التهديدات التي يشكّلها ارتفاع مستويات البحار، وهي

إحدى القضايا الملحّة للدول الجزرية الصغيرة التي تقع في مناطق منخفضة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه يوم الثلاثاء: «نحن في حالة انهيار مناخي».

 

بعد ساعات من حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العالم على البقاء مركّزاً على الحرب المرهقة التي تخوضها بلاده ضدّ الغزو الروسي، صعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديداته ضدّ الغرب، مؤكّداً أنّ لبلاده الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرّضت إلى الهجوم من دولة تدعمها قوة نووية.

تحدّث زيلينسكي، أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يكثّف جهوده للحصول على إذن باستخدام الأسلحة الغربية لاختراق أعمق في الأراضي الروسية.

 

وعلى الرغم من أنّ بوتين لم يذكر دولاً محدّدة، إلّا أنّ تصريحاته أوحت بأنّه يعتبر أي دعم غربي لهجوم تقليدي تشنّه أوكرانيا على روسيا بمثابة هجوم مشترك يستدعي، في ظل ظروف معيّنة، رداً نووياً.

 

سعياً لحشد الدعم بعد أكثر من عامَين من الحرب، صوّر زيلينسكي روسيا على أنّها تهديد للدول التي تتجاوز أوكرانيا. وعلى الرغم من حجم روسيا، أشار إلى أنّها «لا تزال تطمح إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي – أراضٍ أكثر، وهو ما يُعَدّ جنوناً، وهي تسيطر عليها يوماً بعد يوم، بينما تسعى إلى تدمير جيرانها».

 

وأضاف، أنّ كل دولة مجاورة في أوروبا وآسيا الوسطى «تشعر أنّ الحرب قد تصل إليها أيضاً». وأكّد زيلينسكي على مخاطر الكارثة النووية التي قد تنجم عن الحرب، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية لا تزال تحتل إحدى محطّات الطاقة الأوكرانية، محذّراً من أنّ مثل هذه الكارثة «لن تحترم حدود الدول».

 

لكنّه جادل أيضاً بأنّ أوكرانيا هي الحاجز ضدّ العدوان الروسي، مضيفاً إنّ «الشعب الأوكراني يشعر بالآلام الكاملة لهذه الحرب. والأطفال الأوكرانيّون يتعلّمون التمييز بين أنواع المدفعية والطائرات المسيّرة المختلفة بسبب حرب روسيا».

وعلى الرغم من أنّ زيلينسكي طلب الدعم «من كل الدول» للمساعدة في إنهاء الحرب، إلّا أنّه أشار إلى دولتَين، كوريا الشمالية وإيران، اللتَين أصبحتا أقرب إلى الكرملين. معتبراً أنّه: «اختيار مقلق للأصدقاء».

 

اجتماعات مجلس الأمن

يعقد المجلس اجتماعاً لوزراء الخارجية وبعض رؤساء الدول حول التحدّيات التي واجهها المجلس في إنهاء النزاعات. كما سيعقد المجلس جلسة طارئة بشأن لبنان، بطلب من وزير الخارجية الفرنسي، بعد أن قتلت الضربات الإسرائيلية في لبنان أكثر من 550 شخصاً يوم الاثنين.

 

مع تصاعد التهديد باندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، ناشدت وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التبرّع بـ170 مليون دولار للتعامل مع الأزمة المتفاقمة هناك. وقالت الأمم المتحدة إنّ ما لا يقل عن 90,530 شخصاً نازحون حديثاً، ويعيش على الأقل 40,000 منهم في 283 مأوى.

 

أزمة السودان

استضافت الجمعية حدثاً جانبياً، أمس، يدعو إلى «دعم عاجل وجماعي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في السودان»، وفقاً لموقع الأمم المتحدة. وأشار الرئيس بايدن في خطابه يوم الثلاثاء إلى أنّ حرباً أهلية شرسة في البلاد «أطلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم».

 

خطاب ماكرون

تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه اضطرابات سياسية في بلاده مع انتخابات وتشكيل حكومة جديدة، للجمعية، بأنّ المنظّمة تواجه أزمة ثقة وأمل، وأنّ جميع الأرواح – سواء كانت في أوكرانيا أو غزة أو السودان – متساوية، مضيفاً: «نحتاج إلى إظهار نفس الاهتمام لمن يعانون».

 

مطالب بتمثيل إفريقي

تحدّث عدد من القادة الأفارقة إلى التجمّع، من بينهم متحدّثون من غانا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيا، زيمبابوي وتشاد. وكرّروا الدعوات المتزايدة لتمثيل إفريقي دائم في مجلس الأمن، بما في ذلك من الولايات المتحدة التي قالت إنّها ستدعم مقعدَين دائمَين للبلدان الإفريقية.

 

تغيّر المناخ

تستضيف الأمم المتحدة مؤتمراً مناخياً على مدار اليوم، يُركّز على التهديدات التي يشكّلها ارتفاع مستويات البحار، وهي

إحدى القضايا الملحّة للدول الجزرية الصغيرة التي تقع في مناطق منخفضة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه يوم الثلاثاء: «نحن في حالة انهيار مناخي».