اوقفت دولٌ عدّة تمويل أونروا ممّا يُعرّض هذه المؤسّسة الدّوليّة الّتي تأسّست في اول يوم عمل لها في العام ١٩٥٠.
وكشفت النّاطقة باسم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا تمارا الرّفاعي عن موقف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بعد قراراتٍ عدّة لدول تعليق تمويلات مخصّصة للوكالة بشكلٍ مؤقّت على وقع اتهاماتٍ إسرائيليّة بتورط مزعوم لعدد من موظفيها في هجمات السّابع من اكتوبر الماضي.
وفي وقتٍ لاحق أعلنت دول مانحة رئيسيّة للاونروا انّها ستعلّق مؤقّتاً تمويلها الحالي أو المقبل من جرّاء هذه الاتّهامات وبينها الولايات المتّحدة الأميركيّة والمملكة المتّحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وريطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا.
يُذكر انَّ هذه الوكالة – الأونروا تُفيد ٦٦ مليون من اللاجئين في العالم.
وقالت إسرائيل ان موظفين عدّة في أونروا كانوا ضالعين في هجوم حماس ممّا دفع بعض الدّول المانحة الرئيسة الى تعليق تمويلها للوكالة الأمميّة.
وقد صرفت أونروا موظفين عدّة بعد الاتهامات الإسرائيلية واعدةً بتحقيق شامل في الاتّهامات وتعهدّت إسرائيل منع اونروا من العمل في قطاع غزّة بعد انتهاء الحرب الحاليّة.
وقال المفوّض العام للمنظّمة فيليب لازاريني انَّ السلطات الاسرائيلية قدمت للأونروا معلومات عن ضلوع عدد من موظّفيها في الهجوم وانَّ المنظّمة قررت انهاء عقود هؤلاء الموظّفين على الفور وفتح تحقيق حتى اثبات الحقيقة دون تأخي.
وتعهّد الامين العام للامم المتّحدة انطونيو غوتيريش محاسبة اي موظف في المنظّمة الدّوليّة متورّط في أعمال ارهابيّة مؤكّداً وجود سبعة عشرة موظفاً ضالعاً في القضيّة.