والسؤال: هل منعكم هذا الڤيتو من التدخّل في المعارك؟
يقول إنّ التدخّل يعني تلقائياً زيادة نشاط وقوات «حزب الله» وإيران والنصرة وداعش.
والسؤال: هل هم أنقّصوا شيئاً من تدخلهم؟!. هل قصّر هؤلاء كل في مجاله؟!.
ويقول إنّ روسيا موجودة بقرار من بشار الأسد… فهل بشار لا يزال شرعياً في نظر كيري بعد كل إجرامه في حق شعبه؟
ويلوح بأنّ استمرار بشار في أعماله قد يدفع الحكومة الاميركية الى تغيير نوعية تدخلها في سوريا… وأنّه بعد نكوث الروس وبشار بالتزاماتهم وبعد العملية في حلب يمكن أن تعدّل واشنطن من أسلوب تدخلها في سوريا.
ونقول هنا: لو أرادت أميركا أن تعطي المعارضة بعض الصواريخ سواء أكانت أميركية الصنع أم من صناعة أخرى موجودة في أسواق السلاح الدولية، وبالذات تلك الصواريخ الحرارية التي تتعقب الطائرة المقاتلة الى أن تصطدم بها وتسقطها، أقله إذا لم ترد أن تزوّد المعارضة بالصواريخ فأقله ألاّ تمنعها من الحصول عليها من جهات أخرى خصوصاً من فرنسا وبريطانيا وسواهما… ما يمنع تحليق أي طائرة للنظام الذي يقصف شعبه بالبراميل المتفجرة من الجو…
وأقله كان يمكن إيجاد حظر جوّي محدود في مناطق معينة، وهذا كان يمكن أن يوفّر دعماً فاعلاً للمعارضة يمكنها على الأقل من التحرّك الآمن.
أميركا وروسيا تحيّران المراقبين: متى تتفقان ومتى تختلفان، ولو كانت واشنطن جدّية في وضع حد لما يجري في سوريا لاستطاعت ذلك بجدّية ولديها من الإمكانات المتعددة ما يخولها تحقيق هذا الأمر بسهولة.
عوني الكعكي