تحدث نائب الأمين العام لحزب اللّه الشيخ نعيم قاسم في المؤتمر السنوي الثامن لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الذي عقد قبل أيام في طهران عن إنجازات وانتصارات حققتها المقاومة أولها على إسرائيل، والثاني على التكفيريين والثالث على مشروع الشرق الأوسط الجديد.
بكل موضوعية نود أن نقول للشيخ نعيم قاسم إن الإنتصار على إسرائيل تحقق بإرادة الشعب اللبناني كله، ولا ننكر فضل ولا دماء شهداء المقاومة من حزب الله، ولكن الحزب لم يكن قادراً وحده على تحقيق هذا النصر لولا البيئة الحاضنة التي هي الشعب اللبناني.
أما الإنخراط في سوريا فهو الذي حدث تحت ذريعة محاربة الإرهاب والتكفيريين بدعوى حماية المقامات الدينية…. والواقع أنه بعد ذلك رأينا الإرهاب يأتي الى لبنان بفضل وجود حزب اللّه وحربه في سوريا… ولنتذكر ما جرى في الضاحية وما جرى في طرابلس.
أما عن الكلام على الشرق الأوسط الجديد فنسأل: هل سوريا بشار الأسد هي سوريا حافظ الأسد؟
أين كانت سوريا في أيام حافظ الأسد وأين أضحت اليوم مع بشار؟
أظن انك أيها الشيخ الجليل تعلم علم اليقين أنّ بعض ما تفاخرون به لم تكن له سوى النتائج السلبية!
ع.ك