1- باسكال سليمان، في رحلته الأخيرة مِن جرود جبيل إلى جرود القُصَير في سوريا، هو شهيدُ التفلّت الأمني والتسيّب الحدودي، وشهيد فقدان السيادة بفعل تغييب الدولة وقطع رأس رئيسها .خَطفُ باسكال شهادةٌ على “طريق استرجاع لبنان” من خاطفيه.
2- إيران ردّت على استهداف إسرائيل لقنصليتها ولقادة “حَرسها الثوري” في دمشق بقصف الأشباح والأجواء والهواء على السواء. وأخبرت إيران “جماهير الممانعة” أنَّ ما قامت به هو انتصارٌ استراتيجيٌّ بعيد المدى على طريق “تحرير القدس” واسترجاع فلسطين وإزالة إسرائيل من الوجود. وعليه لم يَبقَ هناك مِن عبارات للتعليق على هذا الانتصار!
3- جبران باسيل يَحتفي ويَنتشي بامتطائه “الحصان الشيعي” للوصول بمرشّحه إلى سدّة نقابة المهندسين. لن تدوم هذه النشوة طويلاً. فَسَيَخرج يوماً ما “وهّاب” آخَر من “محور الممانعة” ليُعَيِّرَه “بِنقيبِه” كما عَيَّره سابقاً بِنصفِ نوّابِه.
4- يبقى السؤال الأساسي: هل تحوّل الرئيس نبيه بري إلى “بابا نويل” يوزّع الهدايا مجاناً على الأولاد؟ أم أنّ لوصول فادي حنا إلى مركز نقيب المهندسين ثمناً سيدفعه النائب باسيل “للثنائي الشيعي” بلديّاتيّاً ورئاسيّاً ودعماً مقاومتيّاً؟
5- وأخيراً، “حزب الله” يؤيّد مبادرة كتلة الاعتدال الوطني، “شرط” ان “يترأس” رئيس المجلس الحوار من “دون شروط”. كلامٌ عصيٌّ على الفهم!
