IMLebanon

المغرّدون «يعرّون» الدويلة.. «دولة عَ مين؟»  

استنكار عارم طغى على مواقع التواصل الاجتماعي بالامس، على اثر انتشار خبر اختطاف الشقيقتين امال ومنى شمص القاطنتين في الضاحية الجنوبية. التقاطهما لصور الحريق الذي شب في مستودعات القاروط، واجهه عناصر امن «حزب الله» بخطفهما باسلوب همجي ليصار الى التحقيق معهما في «زنزانة» على حد وصف امال، ومن ثم اطلاق سراحهما. الصرخة التي اطلقتها امال في بعض وسائل الإعلام كانت كفيلة بتفجير غضب اللبنانيين تضامنا معها، وبالتالي استنكارا لسلوك الحزب الذي تخطى فيه كل الاعراف الاجتماعية والاخلاقية ولا سيما القانونية. 

بهذه الخفة خطف «حزب الله» الشقيقتين، في حين انه لم يسلم احد عناصره الامنيين الى القضاء، والذي كان قد قتل شقيق امال ومنى منذ عشر سنوات دهسا. بهذه الخفة يعالج حزب الله مآزقه مع اهل بيته. وبهذا الوضوح والمباشرة يضع الخيارات امام المواطنين، ممنوع تخطي الحدود التي رسمها الحزب لهم. اما المغردون فردوا عليه بهذه التغريدات على هاشتاغ #دولة_ع_مين. 

وليد كتب «نقول ل#أمل_شمص كل لبنان عائلتك #دولة_ع_مين». عواد الاحمد تسأل «مقاومة بتخطف نسوان!!! #دولة_ع_مين». احمد الزين لفت في تغريدته «عامل قبضاي على النسوان بقمصانك السود ؟! #دولة_ع_مين». وائل سعد فسر تصرف الحزب من وجهة نظره «يثبت ما حصل مع الشقيقتين من آل شمص أن لا فرق بين حزب الله وداعش فكلاهما ينتهج العنف وسيلةً لتحقيق مآربه وكلاهما يكفّر من يعارضه #دولة_ع_مين». سمير كتب «#دولة_ع_مين على المواطن المسكين لي بيحكي الحق .. 

حساب حرية السلام علق على الحدث بالقول «أشباه الرجال تتمرجل على النساء #دولة_ع_مين»، ليغرد من جديد منتقدا حزب الله «لبنان وطن للوطنيين ومتل ما حضنا منحضنوا ومنحمي برمش العين وما منقبل حدا يخضعوا بي دولة أو نظام #دولة_ع_مين»، ويؤكد ايضا «كل لبناني بينتمي لدولة غير دولة لبنان يشرف يعيش بالدولة لي فضلها على بلده #دولة_ع_مين». ريكاردو شدياق ذكّر بالآتي «#دولة_ع_مين وهم يرمون قذائف «أر بي جي» في تشييع «شهدائهم»؟؟. جوزيف خوري اختصر افعال الحزب المتكررة بالقول «كل يوم بصير اعتداء من حزب الله وجماعته على الدولة وهيبتها #دولة_ع_مين ؟«، وبسخرية سأل «قايل شي #قانون_السير_الجديد انّو ممنوع الخطف واستعمال سيارة لاقتياد المخطوفين؟ لا مش قايل. اذاً ليش عم تسالوا #دولة_ع_مين ؟«. 

عطاالله سلام كتب بغضب «بدك الدولة توقفلك بالصف؟! و اكبر شنب فيها يضربلك سلام حتى لو كنت حرامي او قاتل او مروج مخدرات؟! انتسب لحزب الله #دولة_ع_مين»، وباستهزاء ايضا كتب «إذا ما حاطط حزام الامان ممكن تنحبس! بس إذا حزب الله خطف نسوان وتعرض إلهم وأهانهم ما حدا بيحكي #دولة_ع_مين». ام بهاء لفتت في تغريدتها الى ما صرحت به امل شمص للاعلام «اذا في عجقة برومية صار فيكن تعملوا اتفاقية مع جماعة الحزب يعيروكن سجونهم او بالايجار #دولة_ع_مين». 

طارق ابو صالح استغرب في تغريدته سكوت السلطات عن حادثة الخطف «لما الشعب اللبناني كلو سمع بقضية أمال شمص وأختها وكيف تم اختطافهم من قبل حزب الله ولهلق ما طلع بيان من الدولة ما فينا نقول غير #دولة_ع_مين»، ولفت في تغريدته الثانية الى تنحي العديد من القضاة عن دعوى عائلة شمص على عنصر حزب الله بعد قتل احد ابنائها «لما اربع قضاة يتنحوا عن قضية قتل خيها لأمال شمص ما فينا نقول غير #دولة_ع_مين». وائل ابو دياب قالها بصراحة «أخشى على الطائفة الشيعية من #حزب_الله … #دولة_ع_مين». ساره قباني غردت بحزن «#دولة_ع_مين دولة على الفتاتين من آل شمص وليس على الذين اعتدوا عليهما». 

رشا حروك ربطت احداثاً ماضية باختطاف الشقيقتين شمص «مبارح هاشم السلمان واليوم الأختان شمص مين عطي الوكالة لحزب لله يتحكم بالبلد وخاصة الشيعة؟؟ #دولة_ع_مين». وسأل حسين شوب «من يحمي امال شمص واختها و أهلها اليوم يا دولة ؟! #دولة_ع_مين». من جهته عاد فؤاد حلاق ليلفت «لن يعم السلام في #لبنان إلا بإزالة عصابة #حزب_الله وخروج كل عصاباته من #سوريا #دولة_ع_مين». مشهور نصرالله كتب بسخرية «آخر نصر إلهي لحزب الله اضطهاد عائلة شمص !! #دولة_ع_مين». عبد الرحمن مطر كان الاكثر تعبيرا «حزب الله الذكوري … ذكور لا رجال، مَن يعتدي على النساء أرخص بني البشر #دولة_ع_مين».