IMLebanon

اعتقلوا شعبة المعلومات

شعبة المعلومات يجب أن تعاقب… وهذا أضعف الإيمان… وإلاّ كيف يعتقلون مواطناً سعودياً ويسلمونه الى بلده؟!. وهل من جريمة أكبر من هذه الجريمة؟

خصوصاً أنّ المعتقل كان قادماً من إيران… وهو المؤمن الذي كان يؤدي واجبه الديني هناك، فيتدرّب كيف ينفذ أعمالاً إرهابية.. ويتعب ويشقى ليتوصل الى تفجير بلده… ألَيْست صورة الدمار الذي أحدثه قبل عشرين سنة لا تزال عالقة في الأذهان؟

مثل هذا «المناضل» يجب أن يُقام له تمثال وفي المقابل يجب معاقبة «المعلومات» لأنها أوقفت «بطلاً» مشهوداً له بالبسالة والوطنية…

ولو… إلى هذا الحد صار جماعة ولاية الفقيه مشغولي البال على مواطن سعودي إرهابي خرّب في بلده؟!. هذا الارهابي أحمد المغسل زعيم تنظيم «حزب الله الحجاز» الذي فجر أبراج الخبر فقتل 19 وجرح 500 شخص!

صحيح أنّ هذا حدث قبل نحو عشرين سنة، ولكنهم هل نسوا ماذا جرى في الكويت بالأمس القريب، أو تراهم تناسوا؟ بل وماذا جرى في السعودية ذاتها، وفي كثير من البلدان؟

وهل نذكرهم بمآثرهم المماثلة عبر الحوثيين في اليمن؟

وفي العراق عبر «فيلق القدس» وقائده قاسم سليماني؟

وفي سوريا مع النظام والميليشيات التي تقتل الشعب السوري؟

وفي لبنان مع القمصان السود و؟..

إنّ الدور الايراني في العالم العربي هو لمحاربة إسرائيل… ألَيْس كذلك؟!. ألم يُقتل مساعد سليماني في الجولان، وأليْست الإنجازات الواردة أعلاه كلها ضدّ العرب… عفواً ضد إسرائيل؟!.

 

ع. ك