IMLebanon

أسبوع على نهاية عهد الرئيس الاستقلالي الـ13 وجلسة اليوم على طريق سابقاتها

 

 

اللبنانيون في المناطق المرتفعة أمام تهديد «الجنرال برد» بسبب ضيق ذات الحال

 

 

على مسافة أسبوع من نهاية عهد الرئيس الاستقلالي الثالث عشر، يعقد المجلس النيابي جلسة جديدة لانتخاب الرئيس الرابع عشر يتوقع الجميع أن تكون كسابقاتها من الجلسات التي لم تسفر عن أي نتيجة، وبهذا سيزدحم الأسبوع الفاصل عن نهاية العهد بالمحطات والمواعيد، تبدأ مِن جلسة اليوم التي لن تنتج جديدا ، الى زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين لبنان المتوقعة الأربعاء لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، مرورا بمغادرة قافلة نازحين سوريين من لبنان الى بلادهم قدرت بأنها ستضم أكثر من ستة الاف نازح، وصولا الى المحطة التي ستكون فاصلة بين مرحلة  وأخرى قد تقصر أو تطول، وتتمثل بداية هذه المحطة بمغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا نهاية ولايته الاحد المقبل بمواكبة شعبية برتقالية، طاويا صفحة من تاريخ لبنان سيبقى للاجيال والتاريخ الحكم عليها…

 

وقود التدفئة

كل هذه الاستحقاقات وما قد يستجد، تحصل وسط اجواء ضاغطة وقاتمة سياسيا ومعيشيا واقتصاديا واجتماعيا وماليا وحتى صحيا، تبشّر بمرحلةٍ صعبة يتجه نحوها لبنان وأهله،وخصوصا مع بدء فصل البرد وما يفترض من تدفئة ومصاريف، خصوصا في المناطق الجبلية والباردة، حيث يرتفع سعر صفيحة المازوت سعر المازوت يوماً بعد يوم (916 الف ليرة) وقد يصل سعر الصفيحة الى مليون ليرة في حال استمر الدولار في ارتفاعه، ونظراً لأهمية هذه المادة الحيوية في قطاعات الانتاج والنقل وتشغيل المولدات الخاصة والتدفئة لا بدّ وان يشكل غلاءها أزمة على المستوى الاقتصادي والحياتي للمواطنين، أما سعر قارورة الغاز فيقترب من ال500 الف ليرة، وبهذا ستجد معظم العائلات نفسها عاجزة عن توفير وقود التدفئة، مما جعل الناس تلجأ الى البدائل، وخصوصا الحطب الذي بدوره أخذ يسجل ارتفاعا متزايدا.

في غضون ذلك، تسجل حركة النقل ارتفاعا يرهق كاهل المواطنين والموظفين، بحيث باتت أجرة السرفيس في داخل العاصمة نحو خمسين الف ليرة كحد أدنى، فيما أجرة الراكب في الباص أو الفان بحدود ال25 الف ليرة، بينما هي اضعاف هذه الأرقام في عملية النقل الى المحافظات والمناطق.

ارتفاع باهظ في حركة النقل

الى ذلك، فمن يريد الانتقال بسيارته يتكلف مبالغ كبرى، مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين، وارتفاع سعر صرف الدولار، ومع وصول سعر صفيحة البنزين إلى نحو 748 ألف ليرة ، ارتفعت كلفة النقل إلى حدّ لا تتحمّله غالبية اللبنانيين، إذ أصبحت كلفة الكيلومتر الواحد 6,211 ليرة لدى استخدام سيارة خاصة يبلغ متوسط استهلاكها 170 كلم/ 20 ليترًا من البنزين.

ووفقا لدراسة لـ«الدولية للمعلومات «انه كلما زاد استهلاك السيارة، وتقادم طرازها وصارت تحتاج صيانة دائمة، ترتفع هذه الكلفة، وكلما كان طرازها حديثًا تنخفض وتقلّ كميّة استهلاك البنزين.

تتوزّع هذه الكلفة التي اعتمدت لتحديد كلفة استهلاك البطارية-البوجي-الدواليب وغيرها، أن المسافة التي تقطعها السيارة سنوياً بمعدل 11 ألف كلم، وتمّ تحديد سعر صرف الدولار بـ 40 ألف ليرة، وسعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 748 ألف ليرة لبنانية. على البنود الآتية :

{ كلفة البنزين: 4,400 ليرة، وتمثّل نسبة 71% من الكلفة.

{ كلفة الزيت والفلتر للمحرك: 180 ليرة.

{ كلفة البطارية: 91 ليرة.

{ كلفة الدواليب: 436 ليرة.

{ كلفة البوجي (شمعات الإشعال): 60 ليرة.

{ كلفة زيت الأتوماتيك: 44 ليرة.

{ كلفة الكوابح الأمامية والخلفية: 252 ليرة.

{ كلفة ماسحات للزجاج: 34 ليرة.

{ كلفة غسيل السيارة 6 مرات سنوياً:  35 ليرة.

{ رسوم الميكانيك: 9 ليرات.

{ تأمين ضد الغير + تأمين الزامي: 670 ليرة.

مثالاً على ذلك، تحتسب كلفة الرحلة ذهابًا وإيابًا، من:

{ طرابلس إلى بيروت: 1 مليون ليرة.

{ بيروت إلى جونيه:  310 آلاف ليرة.

{ بيروت إلى صيدا: 360 ألف ليرة.

{ بيروت إلى زحلة: 660 ألف ليرة.

{ بيروت إلى بعلبك: 1 مليون ليرة.

{ بيروت إلى حلبا، عكار: 1.120 مليون ليرة.

{ بيروت إلى بنت جبيل: 1.5مليون ليرة.

{ بيروت إلى الناقورة: 1.230 مليون ليرة.

{ ضمن مناطق بيروت: نحو 140 ألف ليرة.

ولا تدخل في احتساب هذه الكلفة الأعطال المفاجئة والمحتملة (دينامو- مارش- فيتاس- مروحة -قشاط المروحة -أمورتيسور وغيرها).