IMLebanon

«الزبداني مقبرة الغزاة» تغريدة.. عابرة للحدود  

ثلاثون يوماً من الحصار بنهاراتها ولياليها. ما يقارب الثلاثمائة بين قتيل من عناصر «حزب الله»، الذين لا يعرفون أصلاً لماذا دخلوا الى الزبداني، ومن بقي حياً منهم لا يعرف متى يغادر. المعارك تلو المعارك، والزبداني لم تسقط بعد.

قد يتم الحديث لساعات عن أهالي الزبداني ومقاتليها، وصدّهم ما أسموه «الغزو غير المفهوم وغير المبرر». الخيبة وحدها ما زالت ترفرف فوق هجوم «حزب الله» على الزبداني. خيبة سترافقه بعد كل خسارة أو تراجع على أرض المعركة وكذلك بعد كل استقبال لنعش أحد عناصره. نعم، حزب الله والجيش السوري النظامي لم يستطيعا لغاية اليوم السيطرة على الزبداني رغم كل الإمكانات البشرية واللوجستية المعدّة للمعركة. 

الناشطون على مواقع التواصل يؤازرون ثوار الزبداني، معركة بمعركة، وانتصاراً بانتصار، جرعة دعم معنوية لا بد منها في العالم الافتراضي. وتحت هاشتاغ «الزبداني_مقبرة_الغزاة» الهاشتاغ الأخير الذي يأتي ضمن سلسلة أوسام مواكبة للمعارك الدائرة هناك، استكمل المغردون تدوين آرائهم ونشر وتداول المعلومات المتوافرة. 

وتعليقا على مقتل العديد من عناصر الحزب خلال المعارك كتبت لارا صقر «الزبداني تصفع حزب الله بأكثر من 50 عنصراً #لزبداني_مقبرة_الغزاة«، مضيفة «إنهم أصحاب الأرض يا عزيزي، وأصحاب الأرض والحق هم المنتصرون #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، وقالت أيضاً «الى من يظن أن الزبداني هي تل أبيب، فليعلم أنها لن تكون إلا مقبرة لعناصره #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. أما هشام درويش فاعتبر في تغريدته أن صمود ثوار الزبداني اسطوري «في مدينة الزبداني تكمن قصة صمود وثبات لأساطير اجتمعوا على حب الأرض اقسموا أن لا يعودوا إلا حاملين راية النصر #الزبداني_مقبره_الغزاة«. وبرأي مشهور نصرالله فإن «حزب الله بعد معركة الزبداني لن يكون بنفس القوة التي كان عليها قبلها #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. 

وكتب أبو عدي محيياً أهل الزبداني «كما وعدوكم ثوار سوريا بالنصر دائماً اليوم ثوار الزبداني يعدونكم ان #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، وأكد في تغريدته الثانية على إرادة المقاومة لدى الثوار «لما صرخ ثوار سوريا بأعلى صوتهم الموت ولا المذلة ما صدقتهم حضرتك، اليوم ثوار الزبداني عم يفرجوك بعينك انو #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. وهازئة كتبت آمال «المصيبة بهيدول الي مصدقين انهم خلص احتلوا الزبداني وخلصت المعركة #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. وقالت ساجدة ميقاتي «الحزب والنظام يستنزفون جميع قواهم لاحتلالها ولكن يفشلون فلم يعلموا أن هناك أبطالاً تدافع عن أرضها بشراسة بوجه المحتل #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. فرح صادق عبرت عن نظرتها دخول «حزب الله« الى سوريا «حق إيران وحزب الله في الدخول إلى سوريا، كحق العدو الصهيوني في فلسطين! لا يعترف به عاقل، ولا يؤيده إنسان! #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، وشبهت صمود أهل الزبداني بالغزاويين تحت الحصار «كما غزة، الزبداني الحصار يصنع الانتصار #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. 

ليدا عادت وأكدت «عندما كنت مقاوماً انتصرت وعندما أصبحت من «الغزاة» تفشل فشلاً ذريعاً ألا تتعلم من التاريخ؟!! للأرض ناسها #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، ورداً على محاربة «حزب الله« للتكفيريين كتبت «لو كنتم حاربتم التكفيريين لزالوا وزال النظام أنتم ذهبتم لتحاربوا شعب سوريا، طفل سوريا الجائع ذهبتم لنصرة نظام بائد #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، ولاحظت في تغريدة أخرى «يحكى عن استياء إيراني من أداء حزب الله وعدم قدرته على الحسم العسكري وسط تململ شعبي وقتلى يتم التحفظ على ذكرهم #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، وأخيراً لاحظت «ما فيك تكون وقفت مع ثورة مصر وليبيا وتونس وتدعم البحرين واليمن وتقف فقط في سوريا بوجه شعبها بحجج واهية« لسوريا أحرار #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. 

عمر استغرب عدم قدرة مقاتلي الحزب الذين صمدوا في وجه العدو الإسرائيلي على حسم المعركة لغاية الآن «#الزبداني_مقبرة_الغزاة المقاومة التي لم تقدر عليها إسرائيل ع أساس تمرغ نصرها بالزبداني». وبدوره كتب يوسف بسخرية «كل ما بيحضر حالو لمؤتمر بياكلها قبلها بأسبوع وبيطلع المؤتمر ما الو طعمة #الزبداني_مقبرة_الغزاة«، ثم قال «هروب ثم هروب ثم هروب هذا هو حال رجال الله في الزبداني #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. فوزي فري كتب «أرادوها محرقة فحرقتهم… أرادوها مقبرة فقبرتهم… أرادوها انتصاراً سريعاً فكانت هزيمتهم…!!! #الزبداني_مقبرة_الغزاة«. ربيع الناشط والمدون المواكب للثورة السورية أكد على ان أهل الزبداني هم من يواجهون «أكبر فصيل مقاتل في الزبداني هم أحرار الشام والباقي هم من أهل المدينة بشبابها ورجالها #الزبداني_مقبرة_الغزاة«.