أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، أن “المواجهة مع حزب الله أصبحت علنية، وسنقوم بكل ما يلزم لمنع وصول رئيس للجمهورية من محور الممانعة”. وأضاف الحواط في حديث لـ”الجديد”: “على حزب الله أن يفهم أن سلاحه أصبح بلا بيئة حاضنة له، كما أن الحزب لا يمكنه أن يفرض السيطرة والهيمنة بقوة السلاح”.
علمت “الجديد” أنّ “الذخائر التي صادرها الجيش اللبناني ليل الأربعاء من شاحنة حزب الله التي انقلبت في الكحالة لم تسلم للحزب”. واشارت الى أنّ “الشاحنة موجودة لدى فوج المضاد للدروع في الجيش اللبناني – الفياضية”.
كشفت “الجديد ” عن أن نوع الذخيرة الذي كان داخل الشاحنة التابعة لحزب الله في الكحالة هو ذخائر لسلاح كلاشن BKC.
أفادت معلومات “الجديد”، بأن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي بدأ التحقيق في حادثة الكحالة، وقد تبين بحسب تقرير الطبيب الشرعي ان فادي بجاني قضى بثلاث طلقات وأحمد علي قصاص قضى بسبع طلقات. وكشفت التحقيقات الأولية التي ارتكزت على كاميرات المراقبة، عن أن الشاحنة انقلبت بحادث عرضي، وسيحدد عقيقي الجهة المخولة في متابعة… اقرأ المزيد
أشار رئيس بلدية عين إبل، تعليقاً على جريمة قتل الياس الحصروني، إلى أن “ما حصل تبين أنه حادث مفتعل ومُدبر، وسلّمنا الأدلة التي لدينا للجهات المعنية”، مشددا على ضرورة معرفة الفاعل. وأضاف في حديث لـ”الجديد”: “لا أريد أن أوجه الاتهام لأي جهة وأرقام السيارات وأنواعها معروفة، والمجموعة التي استهدفت الياس الحصروني مُدرّبة”.
أكد شقيق الضحية الياس الحصروني أنه لا يتّهم اي جهة، “على أمل أن يظهر التحقيق من هو الفاعل” لافتا إلى أنه “لا يعتقد ان لما حصل طابع سياسي.” وأضاف شقيق الضحية في حديث لقناة “الجديد”: “هناك من يريد أن يصطاد بالماء العكر”.