IMLebanon

الغوطة الشرقية.. إختراعات تحاول تعويض غياب الكهرباء

يمنى الدمشقي منذ ثلاث سنوات من عمر الحرب، تعاني الغوطة الشرقية من القصف المتواصل عليها من قبل قوات النظام، حيث دمرت بناها التحتية كلها، وتضررت المزروعات وانعدمت المحروقات وعمت حالات الموت جوعاً. وكانت الكارثة الأكبر في انعدام الكهرباء التي تشغل المستشفيات والمراكز الطبية التي تغص بالجرحى. وقد شهدت المستشفيات وفاة بعض الجرحى رغم إصاباتهم الطفيفة،… اقرأ المزيد

مكاتب تعليم القيادة.. حاجة أم “تنفيعة”؟

مارسيل محمد تُعتبر عملية الحصول على رخصة قيادة، من المسائل المثيرة للسخرية في لبنان. فالحصول على الرخصة، المسماة “دفتر سواقة” باللهجة العامية، لا يتطلب أكثر من دفع حوالي 350 ألف ليرة، تضاف إليها 50 ألف ليرة هي في الواقع حصة مكتب تعليم القيادة، الذي بات ممراً إلزامياً للحصول على الرخصة. المكتب نقطة انطلاق مهمة للحصول… اقرأ المزيد

عدنان القصار: نشارك باليوروبوندز لثقتنا بمستقبل لبنان

عزة الحاج حسن باتت سياسة الإستدانة أشبه بركن أساسي تبني عليه الدولة اللبنانية سياستها المالية، فتعتمد الإستدانة غالباً للوفاء بمستحقات تحتل الفوائد جزءاً كبيراً منها، وأحياناً للوفاء بديون مستحقة، أي أنها تستدين لتفي ديونها. ورغم صعوبة الأوضاع الإقتصادية المتأثرة بشكل مباشر بالأوضاع السياسية اللبنانية المتأزمة والأوضاع الإقليمية التي دخلت مرحلة أكثر تعقيداً، مع دخول روسيا… اقرأ المزيد

ضمان طرابلس.. بين “طرح” ميقاتي و”مبادرة” كركي

كان بارزاً في الساعات الأخيرة “إعلان النوايا” الصادر عن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، الذي عبّر فيه عن إستعداده لتمويل نفقات التعاقد مع عشرة موظفين في المركز التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في طرابلس، وذلك بهدف تسريع إنجاز معاملات المواطنين. وقد استدرج طرح ميقاتي ردود فعل مختلفة في ظل الإنقسام الذي تعيشه المدينة الشمالية. فهناك… اقرأ المزيد

“تصعيد” هيئة التنسيق.. تصحيح لـ”الخلل” أم مجرّد وعودٍ؟

مارسيل محمد لأكثر من 3 سنوات وهيئة التنسيق النقابية تدعو الى تظاهرات واعتصامات من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب. ومع تسارع الأحداث في الشارع، وتراكم الصعوبات المعيشية والسياسية والأمنية، باتت الضغوطات أمام الهيئة أكبر، لجهة المحافظة على وحدة الصف الداخلي، وعلى صلابة خطوات العمل الهادفة الى تحقيق المطالب. تمكنت الهيئة لفترة طويلة نسبياً من الحفاظ… اقرأ المزيد

مطابع لبنان .. ضحية الحرب والتكنولوجيا

لطالما تميّزت بيروت في الستينيات وحتى منتصف السبعينيات، بأنها منارة الشرق ومطبعته، إذ كانت العاصمة اللبنانية ساحة ثقافية ساهمت في تطوير قطاع المطابع، لدرجة أن عدد المطابع كان يفوق حاجة السوق. ولم تكن المطابع مكاناً لممارسة مهنة وحسب، بل شكّلت مدرسة وطنية، تعلم فيها كثيرون العمل النقابي وساهموا في معارك وطنية مطلبية. صورة بيروت كمطبعة… اقرأ المزيد