“ما في حليب أطفال”… إنها أمّ المآسي في لبنان
لم يكن ممكناً لأيّ مخيّلةٍ شريرةٍ أو متوحّشةٍ أو مجنونةٍ تَوَقُّع ما يحلّ بالبلاد التي كانت يوماً «زهرة الشرق» وتَباهَتْ طويلاً بأنها صدّرتْ الحرفَ ووضعتْ الأحرفَ الأولى من شرْعة حقوق الإنسان. عبارةٌ واحدة تختزل فائضَ المآسي التي يعيشها اللبنانيون، وتختصر الفواجعَ التي تقضّ مضجعهم، وتعكس حجمَ الكوابيس التي لم يألفوها حتى في عزّ الحروب… اقرأ المزيد