لا حدود للاستعصاء الذي تعيشه البلاد على مستوى ترسيم الملف الحكومي. لا مفاوضات… لا إتصالات… لا لقاءات ولا من يحزنون هي أزمات يومية فقط تملأ الفراغ الحاصل في ساحة التأليف وتشغل الناس عن القضية الأساس التي تشكل مفتاح الحل … أي الحكومة. مساحات شاسعة من القضايا الخلافية التي لا تكاد تندثر واحدة لتطل الأخرى برأسها… اقرأ المزيد
لا وقائع مهمة في الأجندة المحلية اليوم لكن هذا لا يعني غياب ذلك الكم الهائل من العناوين والملفات التي يغلي جمرها تحت رماد الإنتظار. وتبقى علة العلل كامنة في تعثر ملف التأليف المنكفئ إلى قعر جدول الأعمال اللبناني علما بأن الحكومة مطلوب تشكيلها اليوم قبل غد فهل تهب صحوة ما على ضمير المعطلين والمعرقلين؟!. وفيما… اقرأ المزيد
ينام اللبنانيون على أزمة ويستفيقون على أزمة. تكر سبحة الأزمات و تتساقط على رؤوس الناس كأحجار الدومينو فيما اساس كل حل وأرضيته الصالحة هي حكومة إنقاذ. كلما تأخرت ولادة الحكومة إستفحلت الأوضاع الصعبة التي يتم رقعها من جهة فتفتق من جهات عدة والخوف بات أن تتحول الانهيارات المتتالية إلى انهيار الثقة بالمؤسسات. ورغم كل ذلك… اقرأ المزيد
عملية التأليف في موت سريري، والنهج التصعيدي في المواقف السياسية يزيد الطين بلة، ويشي بألا انفراجات في المدى المنظور. أما والحال على هذا النحو، فإن الناس تبدو في واد، وأهل التأليف في واد آخر، منشغلين بتسجيل نقاط، ولاهين عن أزمات شعب يغرق سواده الأعظم تحت خط الفقر. وكأن الفقر لم يكف اللبنانيين، حتى غزاهم الجراد،… اقرأ المزيد
مصائب كثيرة تنزل على رأس اللبنانيين، وكأنه لا يكفيهم كورونا والأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية حتى أتتهم غزوة الجراد. لكن الجراد البشري والسياسي سبق بأشواط، الجراد الحشري، ولم يترك للبنانيين لا أخضر ولا يابسا. كان البعض يعقد رهانات على إطلالة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لعله يقدم موقفا أو مبادرة أو طرحا، من شأنه… اقرأ المزيد
في زمن الصوم الأزمات تأكل كل شيء… ولم يكن ينقصنا الا الجراد الذي لن يجد شيئا لياكله في وطن النجوم. ما أشبه الأمس باليوم في العام 1914 خصصت الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى جميع خدمات السكك الحديدية التابعة لها للاستخدام العسكري مما أدى إلى تعطيل وصول المحاصيل إلى بيروت التي تضررت من نقص القمح… اقرأ المزيد