بين نفايات عضوية وحوارات رئاسية … اختار سمير القنطار الرحيل شهيداً … أصلاً، كان محتوماً للذي كان قنطاراً في مواجهة العدو، ألا يكون غير سمير الشهداء … وكان لا بد له أن يهجر أرضنا أو يهجّر منها … إذ كيف يحيا عميد الأسرى في وطنٍ، يقال على طاولة حواره، أن المقاومة هي من جاء بالإرهاب… اقرأ المزيد
حقيقتان ثابتتان أكدهما استشهاد سمير القنطار… أولاً، أن الشهادة قدرٌ وخيار… أن تكون شهيداً، وأن تُمضيَ حياتَك وأنت تُوَقِّع حياً، الشهيد سمير القنطار، فهذا يعني أنك حسمتَ خيارك، وأنك قد طوعت القدر… إذ ليست الشهادةُ إفادةً تأخذُها بالتغيب… ولا منصباً تكسَبَهُ بالصمت… ولا فوزاً وضيعاً يُهديك إياه الآخرون … لقد أثبت سمير أن الشهادة نهجُ… اقرأ المزيد
هل حان أوان الحلول في المنطقة، وهل جاء وقت التسويات، وحل زمن التهدئة والهدنة، من ليبيا إلى العراق مرورا باليمن وسوريا؟ وهل يستفيد لبنان من بدء العد العكسي للحرب العسكرية، وينعم بمنافع التسوية السياسية، أم تأتي الحلول على حسابه؟ فعلى الرغم من الصورة السوداوية والمشهد القاتم في الشرق، تلوح فرصة في اليمن ومثلها في ليبيا،… اقرأ المزيد
بين نفايات الطبيعة ونفايات الرئاسة، بين سياسيٌ بالغَفلة والعُملة يمارس التحريض، وآخر بالسليقة والفطرة يقلب الحلفاء والأعداء، بين زمن الانتظار الراجي وزمن الميلاد الآتي، كان لا بد للخبر اليقين أن يأتيَ من بعيد، كأنه من نجمة الصبح وزيارة المجوس ونشيد الهللويا، كأنه البشرى السارة التي كانت أمس وهماً، وستكون بعده سراباً، لكنها اليوم حقيقة أكيدة… اقرأ المزيد
كل الأنظار، اليمنية والسورية واللبنانية وغيرها … تتجه غداً إلى نيويورك. هناك يبدو أن واشنطن قررت أن تصحو من حلم الربيع، على وقع خمسة أعوام من العواصف والصفعات … ففيما يلتئم فيينا 3 في الرحاب الأميركية، يرأس جون كيري مجلس الأمن. وعلى أجندة زعماء العالم، مشروع لترتيب الشرق الأوسط من جديد، على قاعدة التسويات والممكن… اقرأ المزيد
الجلسة الثالثة والثلاثون لانتخاب رئيس انتهت بحضور 44 نائباً فقط. لترحّل الرئاسة إلى السنة المقبلة. فيما الجهد الحكومي منصبٌ على ترحيل النفايات هذه السنة. لكن في الرئاسة كما في النفايات، صار المشهد واضحاً، لا بل مفضوحاً: مطلوبٌ رئيسٌ فوراً، يقبل بفضيحة ضم لبنان غصباً، إلى تحالف عسكري لا علم له به، ولا جدوى له منه،… اقرأ المزيد