Site icon IMLebanon

قدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 9/6/2015

كالعصف المأكول سقط ارهابيو داعش على تخوم جرد راس بعلبك والقاع.. تسللوا تحت جنح الظلام فكان حماة الارض لهم بالمرصاد. العيون ساهرة، والسلاح كامن بالنار.. في لحظة حسم، فرقت المقاومة جمعهم.. قصمت جماعتهم.. وصهرت عددهم بعدتهم، وانزلت بهم مقتلا..

ولدواعش الجرود كانت الرسالة: احتلال ارض لبنان او استباحتها ليس واردا بعد الان، وانهزام النصرة في القلمون ليس منكم ببعيد.. وليعتبر اصحاب الارهاب من اصحابهم المهزومين في جبل موسى وعلى تخوم الجراجير، وليعلموا ان الليل والنهار سيان في عيون المقاومين، والقمم والسهول سيان تحت اقدامهم.

وحيث يجب ان يرفع علم لبنان في اراضيه المحررة سيرفع، على قمم الجرود الشرقية، او في شبعا وكفرشوبا على الحدود الجنوبية… واليد التي تغرس الراية واحدة: نبضها من شعب وجيش ومقاومة… ثلاثية تجلت اليوم في السدانة… اهالي كفرشوبا وشبعا اكدوا هناك خيار الوطنيين: العدو يجرف اراضينا ويقضم ويحتل ونحن بالقبضات نزيل سياج الشوك ونزرع علم لبنان كي يبقى عز لبنان، والمقاومة حاضرة، لا تلهيها الجبهات عن نوايا العدو الصهيوني واهدافه، ولن تؤخرها عن رد الصاع صاعين، والتهجير باكثر منه، والنزال ما زال، وله رجاله واجياله.